«الخارجية»: قنصلية مصر بجدة تتابع أوضاع محتجزي الترامادول في سجن «حقل العام»

قالت وزارة الخارجية إن القنصلية المصرية في جدة تتابع أوضاع عدد من المصريين المحتجزين بأحد السجون السعودية، لاتهامهم في قضايا تهريب أو الاشتراك في تهريب حبوب مخدرة, فيما تمكنت سفارة مصر بتونس من توفيق أوضاع سفينتي صيد مصريتين.
وذكر بيان صادر عن «الخارجية» أن القنصلية المصرية في جدة «أوفدت لجنة قنصلية إلى سجن (حقل العام) لزيارة المحتجزين المصريين على ذمة قضايا تهريب أو الاشتراك في تهريب حبوب مخدرة، وعلى رأسها الترامادول والبروزلام».
وقال السفير علي العشيري، قنصل مصر العام في جدة: «اللجنة التقت بإدارة السجن السعودي، كما التقت بالمحتجزين المصريين وعددهم 95، للاطمئنان على أحوالهم المعيشية ومتابعة تطورات قضية كل منهم».
وتبين، بحسب الخارجية، أنهم جميعا غادروا مصر عن طريق ميناء سفاجا البحري، وألقت الجمارك السعودية القبض عليهم لدى وصولهم ميناء ضبا البحري، بعد تفتيشهم والعثور معهم على كميات متفاوتة من الحبوب المخدرة، تتراوح بين بضعة شرائط إلى 16 ألف قرص من الترامادول والبروزلام، كما عثر مع بعضهم على كميات من الحشيش والبانجو.
وأضاف القنصل أن المسؤولين السعوديين «يشكون مما تشهده الآونة الأخيرة من زيادة ملحوظة في محاولات تهريب تلك الحبوب بكميات كبيرة داخل المملكة، وخاصة مع سائقي الشاحنات المتجهة إلى باقي دول الخليج».
وأوضح أن «القنصلية خاطبت بالفعل أمير تبوك والخارجية السعودية، لطلب عرض المحتجزين، الذين لديهم تقارير طبية تفيد حاجتهم إلى تلك الأقراص، على لجان طبية متخصصة»، مضيفًا: «نسعى للحصول على عفو عمن قضوا نصف المدة المحكوم عليهم بها، وخاصة من لم تكن بحوزتهم كميات كبيرة تظهر نية الاتجار بتلك الحبوب».
من ناحية أخرى، تمكنت السفارة المصرية في تونس من تسوية أوضاع سفينتي صيد مصريتين محتجزتين لدى السلطات التونسية منذ بضعة أشهر، لاختراقهما المياه الإقليمية التونسية بصورة غير مشروعة والقيام بأعمال صيد دون ترخيص.
وقال السفير أحمد إسماعيل، سفير مصر في تونس: «السلطات التونسية تجاوبت مع طلبات طاقم الدفاع المكلف من السفارة بشأن بتخفيض الغرامات المقررة على إحدى السفينتين إلى الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون التونسي، بما يمكن أصحابها من سداد الغرامة واستعادة السفينة».
وأوضح: «كما تم الاتفاق مع السلطات التونسية على إسراع إجراءات تحصيل قيمة الغرامة العسكرية المفروضة على السفينة الثانية جراء اصطدامها بسفينة عسكرية تونسية».