قام الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بالتوقيع على بيان الائتلاف الشعبي لدعم ترشيح جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطني، في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال إبراهيم فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إنه وقع على بيان جمال مبارك لأنه مع حق كل مصرى الترشح لرئاسة الجمهورية، ولهذا السبب وقع أيضا من قبل على بيان الدكتور محمد البرادعى «معا سنغير»، انطلاقا من إيمانه بضرورة كسر حاجز الخوف وتفعيل الديمقراطية. كان الدكتور سعد الدين إبراهيم التقى، اليوم مجدى الكردى، منسق عام الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك، فى مقر المركز بناء على طلب الكردى. وعقب اللقاء أكد إبراهيم على حق كل شخص يرغب فى الترشح للرئاسة، وفقا لانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف دولى ومحلى. وأضاف أنه فى حال انتخاب جمال مبارك، رئيسا للجمهورية فى انتخابات نزيهة وحرة لن يكون هذا توريثا. وقال مجدى الكردى فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إنه طلب لقاء الدكتور سعد الدين إبراهيم، للتعرف على كافة ممثلي القوى الوطنية المختلفة، وتبادل وجهات النظر، والبحث عن مصير واحد تتفق عليه كافة القوى الوطنية، ويمثلها كمرشح واحد لرئاسة مصر فى الفترة المقبلة. وأشار إلى أن الائتلاف قام بالزيارة بسبب رغبته فى طرح فكرة الدفع بجمال مبارك مرشحا للرئاسة فى 2011، مؤكدا انه يجب أن تتفق القوى الوطنية جميعها على أبجدية اللعبة السياسية على رغم وجود «عوار دستورى»، إلا أن المتاح الآن يجب أن نعمل بصدده وأن نطرح رئيسا لمرحلة انتقالية يتم فيها تغيير الدستور بما يتناسب مع متطلبات العصر، موضحا أن اللقاء القادم سيكون مع الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» عقب عيد الفطر. وأضاف الكردى أنه سيطلب لقاء الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيمن نور مؤسس حزب «الغد»، وحمدين صباحى، رئيس حزب «الكرامة» فى إطار البحث عن سبيل التوافق بين القوى الوطنية. وقبل اللقاء وقعت مشادة بين الكردى، والعاملين بمركز ابن خلدون، بعد أن رفضوا أن يدلى الكردى بتصريحات لوسائل الإعلام داخل المركز. وأثناء اللقاء قال الدكتور سعد الدين إبراهيم: نقر بحق كل شخص يرغب فى الترشح للرئاسة، وفقا لانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف دولى ومحلى. وأضاف انه فى حال انتخاب جمال مبارك رئيسا للجمهورية فى انتخابات نزيهة وحرة لن يكون هذا توريثا. وقام بالتوقيع على بيان الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك رئيسا للجمهورية، واصفا الائتلاف بأنه فكرة جيدة، وجزء من الحركة السياسية الحالية فى الشارع التى بدأها الدكتور البرادعى. وفى سياق متصل، كشف، أحمد بلال، منسق حملة «جمال مبارك.. مصر تتطلع لبداية جديدة» التى تسعى لجمع 5 ملايين توقيع لدعم ترشيح جمال مبارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 2011، عن توقيع عدد من شباب «الإخوان» وأعضاء من حملة خالد سعيد، على بيان تأييد ترشيح جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى، فى انتخابات الرئاسة 2011، فى محافظات القليوبية وقنا والدقهلية والسويس. وعن سعي الحملة لفتح حوارات مع القوى المعارضة لإقناعهم بتأييد جمال مبارك، مثلما فعل الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك الذى التقى مع الدكتور سعد الدين إبراهيم ويسعى إلى عقد لقاء مع مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، قال بلال «ليس فى خطتنا الحالية أو القادمة فتح حوارات مع قوى المعارضة».
