«الإخوان» تؤجل الإعلان عن «الرئيس المدعوم».. ومصادر: ستعيد الاتصال ب«الغرياني»

قرر مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الانعقاد الأسبوع المقبل، لاستكمال التشاور حول القضايا المعروضة على الساحة، ومنها عدم استجابة المجلس العسكري لرغبة مجلس الشعب فى تغيير حكومة الدكتور كمال الجنزوري، ولم يحسم المجلس في اجتماعه، موقف الجماعة من المرشح الذي ستدعمه للرئاسة، أو الموقف اتجاه شباب الجماعة الداعمين للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
قال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، إن المجلس عقد اجتماعًا طارئًا ناقش فيه القضايا المعروضة على الساحة، ومحاولات تعويق مسار انتقال السلطة بشكل دستوري، وعدم الاستجابة لرغبة الشعب في تغيير الحكومة التي لم تستجب لمتطلبات المرحلة.
وأضاف فى تصريح له، الجمعة: «قرر المجلس الانعقاد الأسبوع المقبل لاستكمال الدراسة حول تلك القضايا ومناقشة جميع الخيارات المطروحة».
وعلمت «المصرى اليوم» أن الجماعة ستحاول خلال الأيام المقبلة إعادة الاتصالات مع المستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الأعلى، من أجل إقناعه بالترشح للرئاسة مرة ثانية، في ظل رفضه الترشح حتى الآن.
وشهد اليومين الماضيين 4 اجتماعات «إخوانية» للمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذي قرر السير فى اتجاه سحب الثقة من الحكومة خلال الأسبوع المقبل برفض بيان الحكومة من قبل مجلس الشعب، بحسب الدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب، ثم 3 اجتماعات عقدت الجمعة، بدأت باجتماع للهيئة العليا للحزب، والذي وضع ضوابط لاختيار المرشح الذي سيدعمه الإخوان، بحسب المهندس صابر عبد الصادق، عضو الهيئة، وأعقبه اجتماع لمجلس شورى الجماعة، ثم اختتم باجتماع للهيئة البرلمانية للحزب.
وكان اللافت هو تكرار حضور بعض القيادات الإخوانية هذه الاجتماعات والتي جمعت بين الجماعة والحزب، حيث حضر الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، ونائبه الدكتور عصام العريان، وحسين إبراهيم والدكتور فريد إسماعيل، والدكتور أحمد دياب، والمهندس سعد الحسيني، أعضاء المكتب التنفيذي، اجتماع الهيئة العليا، صباح الجمعة بمقر الحزب بشارع منصور، ثم ذهبوا إلى المركز العام للجماعة، لحضور اجتماع شورى الإخوان، عقب صلاة الجمعة، ثم عادوا مرة أخرى إلى مقر الحزب بشارع منصور لحضور اجتماع الهيئة البرلمانية.