اشتباكات بسبب استمرار أزمة الأنابيب والسولار.. و«الكوبونات» فى مايو

شهدت عدة محافظات، الثلاثاء ، اشتباكات ومشاجرات جديدة بين المواطنين على «أنابيب البوتاجاز» و«السولار»، وكالعادة قطع بعض المحتجين عدة طرق بسبب نقص المواد البترولية، فيما عقدت وزارة التموين اجتماعاً مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطبيق نظام «الكوبونات» على أسطوانات البوتاجاز بداية من مايو المقبل.
فى مدينة القوصية بأسيوط أصيب اثنان بجروح مختلفة خلال اشتباكات أثناء توزيع أنابيب البوتاجاز، واتهم الأهالى مسؤولى التموين ببيع كوبونات المستحقين بالسوق السوداء. وتظاهر العشرات فى سمالوط بالمنيا للمطالبة بحصتهم من «الأسطوانات»، بينما قطع الأهالى فى قنا طريق «نجع حمادى - الألومنيوم» احتجاجاً على نقص الأسطوانات. كما شهدت محافظات الإسكندرية والمنوفية والأقصر تكدساً للسيارات أمام محطات الوقود، فى ظل نقص المعروض من السولار.
فى سياق متصل، عقدت وزارة التموين اجتماعاً مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية وشعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، لدراسة تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتطبيق نظام كوبونات البوتاجاز على مستوى الجمهورية بداية من مايو المقبل.
وقال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الاجتماع جاء بناء على تكليف من وزير التموين لبحث حل جميع المشاكل التى تواجه تطبيق النظام الجديد، موضحاً أن المنظومة الجديدة تضمن وصول أسطوانات البوتاجاز المدعمة إلى مستحقيها على مستوى الجمهورية، والقضاء على البلطجة والسوق السوداء. وتابع: «سيتم ربط جميع بطاقات التموين الذكية بمنافذ بيع أسطوانات البوتاجاز على مستوى الجمهورية». وأكد أن قرار تطبيق نظام الكوبونات على مستوى الجمهورية من أول مايو قرار مجلس وزراء.