الرجال المقبلون على الزواج : فى البداية أحب أن أذكر أن هناك قاعدة واحدة صحيحة 100% فى أختيار شريكة الحياة و هى حدث نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم " تنكح المرأة لثلاث :لمالها وجمالها وحسبها فأظفر بذات الدين تربت يداك " و لن أخوض فى هذا الحديث و ما يعنى و ما إلى ذلك لأنى بمنتهى البساطة لست عالم دين بل مجرد شخص ذو تجربة محدودة و أود أن أشارك شباب مصر تلك التجربة لعلها تفيدهم فى أختار شريكة الحياة التى من الواضح أنها أصبحت من الأمور العسيرة فى تلك الأيام رغم كثرة الفتيات فى كل الأعمار و على كل المستوايات الاتى هن على أتم الأستعداد للزواج . القاعدة الأولى : أنت فرصة فلا تقبل أى زوجة لمجرد الزواج من المهم جدآ أن تعرف من أنت أنت ذكر بالغ فى صحة جيدة و تستطيع أن تعول شخص أخر و هو زوجتك و من المتوقع أن يزداد العدد المسؤل عنهم و أعنى بذلك الأولاد. يجب أن تعلم جيدآ نقاط قوتك و نقاط ضعفك و تبدأ من نفسك , فكونك ذكر هى أهم نقطة فى صالحك و ليس كل ذكر رجل , ولكن مجرد كونك ذكر فا أنت سلعة مطلوبة جدآ عند الفتايات فلا تبخس ثمنك و لا تكون ضعيف أمام أى فتاة لمجرد أنها فتاة فأنت أيضآ رجل و أنت سلعة شحيحة فى السوق أذا كنت عاقل رشيد من أسرة جيدة و لك دخل ثابت , فلا يوجد داعى أن تقبل أى زوجة لمجرد أنك تريد أن تكمل الحلم المصرى و هو العمل الزوجة الأولاد , تريس جيدآ فا الأختار الصحيح يساعدك على النجاح فى مستقبلك و الأختيار الخاطىء سوف تظل تدفع ثمنه طول العمر . القاعدة الثانية : لا تتزوج من أسرة تحكمها أمرأة كثير من الأسر فى هذة الأيام يكون الشخص صاحب اليد العليا هى الأم , و هذا لا يعيب الأسرة فى شىء أن أرتضى الزوج هذا الوضع ولكن أنت سوف تتزوج من هذة الأسرة و عادتآ الفتاة التى نشأت طول حياتها ترى أمها هى المتحكمة فى المنزل و قراراته المصيرية تكون هى الأخرى تحلم بأن تكون فى موقف المتحكم فى منزلها و هنا نأتى المشكلة و غالبآ هى لا تعلم بهذا , فتجدها بعد الزواج تعود لأستشارة أمها فى كل كبيرة و صغيرة مما يترتب عليه مشاكل لا حصر لها فى المنزل و يصبح أمامك أختيارين لا ثالث لهم , أن ترضى بى أن يتحكم فى بيتك زوجتك و أمها أو تنفصل و تحصل على لقب مطلق الذى يعتبر شىء غير مستحب فى المجتمع المصرى . القاعدة الثالثة : لا تتزوج فتاة لا تطيعك مع أختلاف الثقافة من مائة عام بسبب قاسم أمين و هدى شعراوى " سامحهم الله " و أختلاط الحضارة الشرقية و الأسلامية بى الحضارة الغربية , تغيرت طريقة الفتاة فى التفكير خصوصآ بعد أن تعلمت و تثقفت و حصلت على أعلى المراتب العلمية و لا أنكر أنها أثبتت نجاحات فى كثير من المجالات ولكنها نجاحات مبتورة حيث أن النجاح العلمى لا يغنى أبدآ عن النجاح الأسرى , مما ترتب عليه أنهيار فى أخلاقيات الأسرة فى مصر و نقص الرعاية التى يحصل عليها الأطفال من الأم فى السن الصغيرة , و من الأثار الجانبية المميتة هى عدم طاعة الزوجة لزوجها و هذا شىء طبيعى جدآ , فا هى متعلمة مثلك تمامآ و مثقفة مثلك تمامآ و ربما أكثر , و أرجوا أن يفهم الجميع أن هناك أهداف أساسية فى الحياة و هناك أهداف ثانوية و أن كانت ثقافة المرأة و تعلمها يؤدى لأنهيار الأسرة فيجب أن نعيد النظر فى تلك المسألة , فتتحول الزوجة من شريك فى مؤسسة الرجل قائدها تحولت إلى منافس فى البيت تحاول فرض رأيها الذى هو يحتمل الخطاء و الصواب , و من المعروف أن القيادة لا تحتمل وجود أتجاهان مختلفان و قيادة المنزل لا بد أن تقع تحت قيادة واحدة و تكون الزوجة مساعدة عند الأستشارة . القاعدة الرابعة : تزوج من فتاة فى نفس المستوى الأجتماعى و الثقافى و المادى على قدر الأمكان معظمنا فى فترة المراهقة كان يحلم بفتاة الأحلام بنت الملك أو الأميرة أو حتى بنت البواب " مع كل أحترامى لكل طبقات المجتمع " و لكن فى حالة الزواج أرجوا أن ننسى فيلم رد قلبى و سندريلا و عبد الحليم حافظ فى معظم أفلامه , كل هذا الكلام مجرد كلام فارغ و أفكار للسنيما فقط للرواج و أنتشار الأفلام , فا عندما تتزوج فى مصر يتم زواج الأسر , أبيك يجب أن يصادق أبوا الزوجة أو على الأقل يكون بينهم ود و أمك و أم زوجتك نفس الوضع , أنت لا تتزوج وحدك , هناك كثير من الناس سوف يتأثر بى هذه الزيجة فايجب أن تختار جيدآ . بالأضافة أن الزواج من طبقة مختلفة يترتب عليه أختلاف فى أسلوب الحياة , بمعنى كلا الزوجان لا يريد تغير الكثير من نمط الحياة الذى تعود عليه و فى حالة الأختلاف الشاسع فى المستوى الأجتماعى سوف يكون هناك صدام أنت فى غنى عنه , على سبيل المثال لا الحصر أنت تحب الخروج الى أماكن الخمسة نجوم و ستى ستارز و سيلنترو و كوستا و هى لا تعلم شيآ عن هذه الأماكن , أو تكون هى من محبى أرتياد النوادى الأجتماعية الراقية و انت من الأشخاص محبى قهوة حوكة فى باب الشعرية و فطارك كل يوم من عم عطية صاحب عربية الفول , هناك تفاوت انت فى غنى عنه لأنك فى مهمة أخرى فى الحياة و هى بالتأكيد ليست محاولة التأقلم مع مجتمع غريب عنك . القاعدة الخامسة : لا تصاحب ولا تكثر العلاقات قبل الزواج كلنا نشاهد المسلسلات الأجنبية و الأفلام الغربية التى زرعت فى عقلنا الباطن دون أن ندرى فكرة العلاقة العاطفية قبل الزواج و أنها أصبحت ألان شى عادى جدآ و نظرة سريعة على الجامعات و المعاهد نجد انها تحولت مكان لتجمع الشباب و الشابات و نشوء علاقات كثير منها بريئة بمنظور الثقافة الحالية و يوجد منها علاقات غير مبريئة بالمرة و أكرر أنه أمر طبيعى , مع الأختلاط يجب أن يؤدى الوضع لعلاقات أثمة , و من الغريب أن كثرة العلاقات التى هى يعتبرها البعض دليل على الشطارة هى نفسها سبب شعورك بعدم الرضى بعد الزواج , لأن عقلك الباطن لا يكف عن مقارنة زوجتك بمن عرفتهم قبل الزواج و لا يتوقف عن بث الشعور بالحسرة و الندامة كلما تذكرت أحدى العلاقات فى حين انك لو كنت تزوجت من احدى العلاقات السابقة كنت سوف تشعر بنفس الحسرة لأنها نفسك التى تجعلك دائمآ غير راضى عن ما تملك القاعدة السادسة : لا تتزوج من أجنبية أنها مجازفة بكل المقايس , لا يوجد شىء فى الزوجة الأجنبية يضمن لك أستمرار العلاقة , أنت فى حالة الزواج من أجنبية معرض لأى شى , فغالبآ نختار الزوجة الأوربية حيث أنهم أكثر جمالآ و ربما تحصل على جنسية أو شىء من هذا القبيل , فى حين أن فى الزواج لا يمكنك أختيار الزوجة على أساس الجمال لأنك فى مدة قصيرة جدآ سوف تعتاد على جمالها و أى مرأة تراها عيناك سوف تكون جذابة أكثر من زوجتك المصرية أو الأجنبية , و أن كنت من الباحثين عن الجنسية فا الوضع لا يختلف كثيرآ فأنت فى النهاية مصرى تعيش فى الداخل أو الخارج انت هو انت , ولا توجد بلد فى الدنيا أكثر راحة بالنسبة لك أكثر من وطنك الأم , لن أطيل فى هذا الموضوع ولكن كل ما أريد أن أذكرة هناك ما سوف تجده عند الأجنبية و هى أمور ممتازة مثل الطاعة أن كنتم تعيشون فى مصر و عدم تدخل الأهل فى أمور حياتك , فهم يحترموا خصوصياتك و لا يوجد عندهم الود و الحميمية التى نشعر بها فى مصر , النظافة فى المنزل و الطعام و النظام كل هذة أمور جيدة فى الزوجة الأجنبية و لكن فى حالة حدوث مشاكل و يوجد أولاد يكون الوضع مأسوى بكل المقايس , فالمصرية تحصل على الأولاد ولكنها داخل مصر و لكن أنت لا تعلم ما قد تفعل الأجنبية بأولادك خصوصآ أذا كانت غير مسلمة , فما هو مصير الأولاد ؟ القاعدة السابعة : فترة الخطوبة لا تقل عن 6 أشهر يجب أن تكون فى حالة خطوبة لمدة لا تقل عن ستة أشهر كاملة مهما كنت فى عجلة من أمرك , لا بد أن تعطى نفسك فرصة لدراسة زوجة المستقبل , أختبارات فى كل شىء و أعلم أنه ليس من السهل كشف خبايا الفتاة قبل الزوج و لكن أنت عليك أن تقوم بكل ما تستطيع من ضغط لكشف هذه الخبايا أن كنت لا تعلمها جيدآ قبل الزواج و لا تعلم أسرتها , الأختبارات عبارة عن أمتحانات فى الطاعة , و أن رسبت فى هذة الأختبارات يفضل البحث عن زوجة أخرة ولا تمل , فكما ذكرت فى السابق , هذه الخطوة أهم خطوة فى حياتك بعد أن أجبرت على الخطوة الأولى و هى الولادة و تشريفك للحياة . القاعدة الثامنة : يفضل أن لا تتزوج من زميلة العمل مع أزدياد ضغوط الحياة و المصارف التى لا نهاية لها , يفكر كثير من الشباب أن يتزوجوا من زميلة العمل , و انا شخصيآ أعرف كثير من الزيجات الناجحة و كان اللقاء فى العمل و لكن أنجهم هى التى أجبر فيها الزوج أن تترك زوجته للعمل و التفرغ للمنزل و أحيآ كثيرة يكون الترك بأرادتها خصوصآ أذا كان مرتب الزوج كافى على الحفاظ على المستوى الأجتماعى لهم , و الزوجة العاملة غالبآ لا تستطيع الألتزام بالمنزل فقد تعودت على الخروج فمن الصعب العودة للمنزل بعد أن كانت الحياة مليئة بالنشاط و الحركة فى حين هى تستطيع أن تستثمر تلك الطاقة فى منزلها , غير أنها فى حالة الخروج للعمل دائمآ عرضة للمواقف الغير لأئقة لزوجة و يكون المصدر هو أحد الزملاء فى العمل , و يحدث كثير أن يقع أحد الرجال فى حب زميلة له و ربما تكون متزوجة و ربما هى التى تقع فى حب رجل أخر زميل فى العمل , لا يوجد مانع من أن تحدث هذة الأمور و صفحات الجرائد تكتظ بهذه القصص . القاعدة التاسعة : أختيار المكان المناسب للبحث عن زوجة من أشهر الطرق للعثور على زوجة هى عن طريق أختك , فاكثيرآ تكون أختك هى مصدر العثور على الزوجة المناسبة و ليس معناها أنها صديقة أختك أنها فوق المسائلة و فوق الأختبار , هذة مجرد و سيلة لبدأ فترة الخطوبة التى يتم فيها الأختبارات , جواز الصالونات فى أطار ما ذكرت من مستوى أجتماعى و ثقافى و مادى ألخ ليس بى الشىء المخجل و هو أحد الطرق الجيدة لبدأ فترة الخطوبة , من تجربتى الشخصية وجدت أن الكورسات و الدراسات الحرة من أكثر الأماكن التى يمكن العثور فيها على شريكة الحياة لأنها تختلف عن الدراسة الجامعية فى شى مهم جدآ ألا و هو أنك أخترت دراسة هذا الموضوع بمحض أردتك و هى فعلت المثل لذلك على الأقل يوجد شىء جمعكم و هو دراسة اللغة الفرنسية مثلآ أو دراسة الرسم على الزجاج أى موضوع فقط أنت ألتحقت بهذة الراسة بأرادتك الحرة و هى كذلك , الأنترنت و الفيس بوك أماكن ضررها أكثر من نفعها ولا أنكر أننى شخصيآ من المتزوجين عبر الأنترنت ولكنى فقط لا أعتبرها أفضل طريقة . و فى النهاية أود أن أذكر أن هذة القواعد مجرد رأى خاص بى و تحتمل الخطاء و الصواب و يجب أن يعلم الجميع أننى لم أفعل أى قاعدة من القواعد السابقة و لكننى أرى أنها هى القواعد المثلى للرجل المصرى للعثور على الزوجة المناسبة الفا تيتو ليمى أغسطس 2010 القاهرة