أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن ازمة إنقطاع التيار الكهرباء في بعض مناطق القاهرة والمحافظات لم يكن له أي تأثير على عملية إنتاج الخبز البلدي المدعم. وأوضح مصدر مسئول بالوزارة عدم تلقيها أي شكاوى من قطاع المخابز أو المواطنيين عن تأثر عملية إنتاج الخبز البلدي المدعم بأزمة إنقطاع الكهرباء التي شهدتها البلاد مؤخرا. وأشار إلى أن من بين مواصفات إنشاء المخابز البلدية وجود مولدات كهرباء داخل المخابز؛ لمواجهة أي عطل مفاجئ قد يحدث بسبب الكهرباء، لافتا إلي أن حوالي 90% من المخابز البلدية لديها مولدات الكهرباء. وذكر المصدر أن تكلفة تركيب هذه المولدات لا تعتبر باهظة لأن المخابز تحتاج إلي مولدات من نوع بسيط وغير مكلف، ولا يتجاوز سعر المولد الواحد 4 آلاف جنيه. وأوضح أن معظم أوقات الإنتاج تكون في الفترات الصباحية وهي فترات نادرا ما يحدث فيها انقطاع للكهرباء مشيرا إلى أن معظم أوقات الإنتاج المسائية تكون في القرى والمخابز الصغيرة التي لا تؤثر علي المعروض من الخُبز بصفة عامة. وأصدر «علي المصيلحي» وزير التضامن تعليمات مشددة لمديريات التموين بتنظيم حملات رقابية مستمرة لمراقبة متعهدي الدقيق المكلفين بنقل حصص الدقيق من المطاحن إلى المخابز البلدية لمنع تهريب الدقيق إلى السوق السوداء، مؤكدا عدم التهاون في مراقبة المخابز المنتجة للخبز البلدي المدعم، للتأكد من إنتاج كامل حصة الدقيق المسلمة للمخبز، وبيعه للمستهلكين بالأسعار المحددة، والتأكد من حصول المستهلكين على احتياجاتهم من الخبز بسهولة ويسر، واصفاً حصص الدقيق المدعم التي تصرفها الوزارة لأصحاب المخابز بأنها تعتبر «بضاعة أمانة» لديهم، وعليهم أن ينتجوا الحصة كاملة وتسليمها للمستهلكين، وقال: إن علي أصحاب المخابز الالتزام بعوامل إنتاج رغيف الخبز المدعم وتحسين جودته.
