قالت المحللة السياسية، تمارا حداد، إن إسرائيل تحاول توظيف ملف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كأداة ضغط سياسي، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة حول تولي الأممالمتحدة ومنظمات دولية مهمة إيصال المساعدات لم تُترجم بعد إلى واقع ملموس. وأوضحت «حداد»، خلال حديثها لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة، ما يدفعها إلى البحث عن آليات بديلة لتخفيف التوتر دون تغيير جذري في سياستها. وأضافت أن المؤشرات الميدانية لا تعكس نية حقيقية لدى إسرائيل لفتح المعابر أو تسهيل دخول المساعدات، بل يبدو أن بعض المساعدات تُستخدم كوسيلة ابتزاز سياسي، ليس فقط تجاه حركة حماس، بل أيضًا للضغط على السكان الفلسطينيين، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز وجودها في مناطق واسعة من القطاع، تصل إلى نحو 58% من المساحة.