ما هي أبرز 3 دول مرشحة للمشاركة ب«قوة حفظ السلام في غزة»؟

تُعدّ إندونيسيا وأذربيجان وباكستان من أبرز الدول المرشحة للمشاركة بجنودها في قوات حفظ السلام المعروفة ب«القوة المستقبلية لتثبيت الاستقرار في غزة»، وفقًا لما صرح به مسؤولان دفاعيان أمريكيان (حالي وسابق)، طلبا عدم الكشف عن هويتهما.
وأكد مسؤول الدفاع الأمريكي «الحالي»، في تصريحات لموقع «بوليتيكو»، أن المفاوضات بشأن تشكيل القوة لا تزال جارية، ولم تُقدّم أي دولة التزامًا قاطعًا، مُضيفًا أن هذه هي الدول التي أبدت أكبر اهتمام للمشاركة.
يُشار إلى أن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للسلام في غزة، والمكونة من 20 نقطة، تنص على أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركاء عرب وغيرهم لنشر قوة استقرار مؤقتة لتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية التي تم التحقق من كفاءتها، على أن يتم التشاور مع مصر والأردن في هذا الشأن، مع عدم مشاركة أي جنود أمريكيين داخل غزة.
وتُعد «قوة الاستقرار الدولية»، عنصرًا أساسيًا في خطة ترامب لإنهاء حرب جيش الاحتلال على غزة، وتمهيد الطريق لنزع سلاح حركة «حماس» وإعادة إعمارها في نهاية المطاف، ولكن على أقل تقدير، تشكيل مثل هذه القوة لا يزال على بُعد أشهر، وسط تشكيك العديد من الدبلوماسيين والمحللين في إمكانية تجاوز خطة ترامب لمرحلتها الحالية، وهي وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في إسرائيل.
ويقول المسؤول الدفاعي السابق، إن التنسيق مع إندونيسيا وأذربيجان يُضيف طبقة من التعقيد إلى جهود تحقيق الاستقرار نظرًا لعدم وقوعهما ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
يُذكر أنه لم تُحدد بعد جوانب أخرى من عملية الانتقال، وحتى الآن، لم تُعلن إدارة الرئيس الأمريكي عن أي فرق فنية أو هيئات تنسيقية أخرى من وزارة الخارجية أو أي جهات أخرى في الحكومة الأمريكية لضمان سير الجهود على النحو المطلوب.