الأكوادور تصنّف الحرس الثوري الإيراني و«حماس» و«حزب الله» منظمات إرهابية

أصدر رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، مرسومًا يقضي بتصنيف الحكومة الإكوادورية رسميا لحركة «حماس»، و«حزب الله» اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، منظمات «إرهابية».
وبرّر رئيس الدولة الإكوادوري هذا الإجراء ضد «حماس» و«حزب الله» بالتحذير من «التأثير المحتمل الذي يمكن أن يكون لحماس وحزب الله» لكونهما «يشكلان تهديدا لسكان الإكوادور والنظام القائم وسيادة الدولة وسلامتها»، على غرار المعايير التي اتبعتها الولايات المتحدة لتصنيف هذه الجماعات ك«إرهابية».
وفي حالة الحرس الثوري الإيراني، اعتمد نوبوا على تقرير من المركز الوطني للاستخبارات وصف هذه القوة المسلحة بأنها «منظمة إرهابية ذات تدخل في الإكوادور»، وهو نفس التوصيف الذي نسبه إلى المجموعتين الأخريين.
انضمت الإكوادور إلى الولايات المتحدة ومجموعة من الدول التي تصنف بالفعل «حماس» و«حزب الله» والحرس الثوري الإيراني على أنها «منظمات إرهابية أجنبية». وكانت كل من كندا، وإسرائيل، قد أعلنتا أيضًا أن الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية»، ودعت واشنطن مؤخرًا المزيد من الدول إلى اتخاذ خطوة مماثلة. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أعلن عن خطوة الإكوادور عبر منصة إكس خلال زيارته لها هذا الشهر، وقبل الإعلان الرسمي، ولكن تم تحديث المنشور لاحقا وحُذفت منه الإشارة إلى إعلان «المنظمات الإرهابية».
وجاء قرار الإكوادور بعد أقل من شهر من إعلان أستراليا عزمها سن قانون يُعلن الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية».
وفي أبريل الماضي، أعلنت باراجواي أيضا أن الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية». بالإضافة إلى ذلك، وبموجب مرسوم رئاسي، وسّع الرئيس سانتياجو بينيا تصنيف عام 2019 ل«حماس» و«حزب الله» كمنظمتين «إرهابيتين»، ليشمل جميع فروع المنظمتين، بما في ذلك الأجنحة السياسية والاجتماعية.
جدير بالذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، صنف نوبوا «منظمات إجرامية» أجنبية مختلفة ك«إرهابية» في إطار «النزاع المسلح الداخلي» الذي أعلنه الرئيس منذ بداية عام 2024 لمواجهة تصعيد غير مسبوق في العنف بالبلاد، يُعزى إلى العصابات الإجرامية المتخصصة في تهريب المخدرات والابتزاز والتعدين غير القانوني، والتي أعلنها أيضا «جماعات إرهابية».