«العربية للاستثمار والإنماء الزراعي »: توسيع مشاريع الأمن الغذائي مع «غذاء البحرين»

عقدت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي اجتماعًا مع شركة «غذاء البحرين القابضة» التابعة لصندوق الثروة السيادي البحريني، شركة «ممتلكات البحرين القابضة»، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. بهدف بحث آفاق تعزيز التعاون المشترك وتطوير الشراكات الاستراتيجية المستدامة لا سيما في المجالات ذات الصلة بالأمن الغذائي.
ترأس الاجتماع من الهيئة الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي، رئيس مجلس الإدارة، وبمشاركة محمد عثمان عبدالقادر، مدير قطاع أنشطة الاستثمار، وطلال محمد عقيل، مدير إدارة الاستثمار المباشر، وأيمن الحناوي، مدير الاتصال والعلاقات الدولية. ومن جانب شركة غذاء البحرين، شارك عمر سيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار –الاستثمارات الاستراتيجية في «ممتلكات» وعضو مجلس إدارة شركة غذاء، إلى جانب، محمد أحمدي، مدير أول الاستثمارات الاستراتيجية، ومحمد الرحمة، مدير الاستثمارات الاستراتيجية، الأستاذ فراس صادق، مساعد الاستثمارات الاستراتيجية.
وقال رئيس هيئة الاستثمار والإنماء الزراعي، أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بالسوق البحريني، في ضوء الاستراتيجية الوطنية المتقدمة التي تنتهجها المملكة لتعزيز الأمن الغذائي، ومن خلال مشاريع طموحة مثل «المدينة الغذائية» التي تُعد إحدى أبرز المبادرات الصناعية في المنطقة.
وقدم «الزعابي» موجزًا تعريفيًا حول الهيئة ودورها كمؤسسة مالية عربية تُعنى بدعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي من خلال استثمارات نوعية في الدول العربية، مشيدا بجهود مملكة البحرين في تطوير بيئة استثمارية جاذبة تدعم الأمن الغذائي العربي.
وأعرب رئيس هيئة الاستثمار والإنماء الزراعي عن تطلعه إلى توسيع شراكة الهيئة مع مؤسسات رائدة مثل شركة غذاء البحرين القابضة، بما ينسجم مع أهداف الهيئة وتوجهاتها الاستراتيجية«.
وأوضح «الزعابي» أن الهيئة ملتزمة ببناء تحالفات فعالة ترتكز على الاستثمار النوعي والمستدام، وندرك أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي على المستوى العربي«موضحا أن الاجتماع ياتي ضمن سلسلة من الحوارات الاستراتيجية التي تجريها الهيئة مع شركاء إقليميين ودوليين، في إطار جهودها لتوسيع محفظتها الاستثمارية في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في العالم العربي.
كما ناقش الجانبان سبل التعاون المشترك، واستعرضا الفرص والممكنات الاستثمارية في قطاعات التصنيع الغذائي، والثروة الداجنة، ومطاحن الدقيق، والمجالات الأخرى ذات العلاقة بالأمن الغذائي. وتطرق الاجتماع إلى تطوير آليات الشراكة في المشاريع ذات القيمة المضافة، وبحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لتأطير التعاون وتفعيله ضمن مسارات واضحة تحقق المنفعة المتبادلة وتعزز الأمن الغذائي المستدام.