رئيس البحوث الزراعية الأردنية يبحث التعاون البحثي مع مصر في مجالات التقاوي وحفظ الموارد الوراثية

التقي الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الأردنية، وفدًا رسميًا رفيع المستوى، من وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ونقيب الزراعيين، ضم نخبة من كبار المسؤولين والخبراء الزراعيين في مجالات المحاصيل البستانية والحقلية والخدمات الزراعية.
وضم الوفد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية المصري، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية، والدكتور سليمان أحمد عمران، مساعد رئيس المركز لشؤون تقاوي الخضر، والدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين، والدكتور ألفونس جرجس، وكيل المعهد لشؤون الإنتاج، والدكتور محمود أبويوسف، المشرف على إنتاج التقاوي في محطة بساتين سخا التابعة لمركز البحوث الزراعية، والمهندس إبراهيم الحديدي، رئيس مجلس إدارة شركة «إيجاسيد» الزراعية، وذلك بحضور المهندس على أبونقطة، نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين.
وأكد الدكتور إبراهيم الرواشدة مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية الأردنية في تصريحات صحفية على هامش اللقاء أهمية الزيارة في تعزيز التعاون الإقليمي في القطاع الزراعي وأهمية ترسيخ التعاون العلمي والبحثي مع مركز البحوث الزراعية المصري، مشيرًا إلى ضرورة تطوير برامج ومشاريع بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات التقانات الزراعية الحديثة، وإنتاج البذور، والأمن الغذائي، وحفظ الموارد الوراثية.
وعرض مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية الأردنية على الوفد المصري أبرز المشاريع والبرامج الريادية التي ينفذها المركز، وفي مقدّمتها مشروع بنك البذور الوطني، ومبادرات إنتاج بذور الخضار محليًا، إلى جانب برامج التنمية الزراعية المستدامة ومجالات البحث العلمي التطبيقي ذات الأولوية.
وأشاد الوفد المصري بالجهود النوعية التي يبذلها المركز في الارتقاء بالبحث الزراعي وتفعيل مخرجاته ميدانيًا، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، مؤكدين حرصهم على توسيع آفاق التعاون البحثي والتقني، بما يخدم تطلعات البلدين الشقيقين نحو تنمية زراعية مستدامة ومتكاملة، وفي ختام اللقا تم تكريم الوفد المصري من رئيس المركز الوطني للبحوث الزراعية الأردنية.
فيما أشاد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين بدور المراكز البحثية الزراعية في مصر والأردن في رفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية لتحقيق أعلي إنتاجية وأعلي عائد من الزراعة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تحديات مناخية وإرتفاع معدلات الجفاف والملوحة في العديد من المناطق مشيرا إلى أهمية دور تطبيقات البحوث في تحقيق تطوير القطاع الزراعي والأمن الغذائي للبلدين.