أكد مصدر مسؤول بمديرية الصحة في محافظة المنوفية، أنه جرى التعرف على هوية جميع جثث ضحايا حادث التصادم المروع على الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون، باستثناء جثة واحدة لا تزال في ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أشمون العام، ولم يتعرف عليها أحد حتى الآن. وقال المصدر، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، إن الفرق الطبية نجحت بالتعاون مع الأهالي في تحديد هوية الجثث، بعد ساعات طويلة من البحث والانتظار في المستشفيات، وسط مشاهد مؤثرة لعائلات الضحايا. وأضاف أن أغلب الضحايا والمصابين ينتمون إلى قرى صنصفط، وكفر السنابسة، وبلمشط بمركز منوف، موضحًا أن أهالي الضحايا توافدوا منذ الصباح الباكر على مستشفيات أشمون وسرس الليان والباجور، وتمكنوا من التعرف على ذويهم باستثناء حالة واحدة فقط. وأوضح المصدر أن الجهات المختصة تواصل جهودها لمتابعة الموقف، وتقديم الدعم للأسر المتضررة، مؤكدًا أن التضامن الاجتماعي والطب الشرعي يتابعان الحالة المتبقية لحين التحقق من هويتها.