أريد أن أشارككم ثلاث قضايا ساخنة ؛ الأولى: نشرتها جريدة المصري اليوم بتاريخ 11/8/2010 وهو عن تقدم وزيرة الأسرة ببلاغ للنائب العام عن عمليات (التنازل عن أطفال) وإن كانت هذه العملية كما فهمنا من العنوان أو أنها هجرة غير شرعية فلقد شعرت وأنا أقرأ الخبر بأن كرامتنا قد قتلت وتم دفنها تحت تراب الذل والمهانة. الثانية: تابعنا في الفترة الأخيرة حوادث أدت إلى قتلى وجرحى وكان السبب الرئيسي هو مشاجرة بين طرفين واستعان أحد الأطراف بالبلطجية وكأنه ظهر في المجتمع فئة جديدة ليست عمّال أو فلاحين أو موظفين إنما فئة تسمى بالبلطجية ويتم الإستعانة بهم في المشاجرات وهي ليست في القاهرة فحسب بل امتدت إلى محافظات أخرى كالذي حدث في محافظة الفيوم من نزاع حول أرض زراعية وما جرى فيه من تبادل لإطلاق النار لثلاث ساعات نتج عنه قتلى وجرحى وهؤلاء البلطجية هم نتاج للبطالة أو أنهم أطفال الشوارع الذين لا يجدوا جهة تحتويهم فلا يجدون غير القتل والسرقة ليحصلوا على رزقهم وإن لم نجد حلاً لهذه الفئة فسنجد أنفسنا أمام عصابات لن يستطيع الأمن السيطرة عليها. الثالثة: تابعنا الحملات الإنتخابية كحملة "مصر بتنادي عليك" و حملة "مصر كبيرة عليك" و حملة "إحنا الشعب" وإئتلاف لدعم هذا المرشح وذاك وانقسامات داخل الأحزاب أدخلتنا في دوامة غرقنا فيها جميعاً ولن نفيق إلا على أحد الشواطئ نهيم على وجوهنا ولن نجد لنا مكاناً على خريطة العالم مرة أخرى. وفي النهاية أحب أن أقول أني كنت أحب فتاة جميلة لها عينان خضراء كلون الزرع وشعر أسود كاليل حينما يعانق شط النيل وكنت حينما أعانقها أشعر بحنان الأم، إني لأبكي كل ساعة لأن هذه الفتاه شاخت وقاربت على نهايتها ولا أستطيع فعل شئ إلا أن أبكي بجوار نيلها... وشكراً