قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت ما تُسمى «مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية»، إلى مصائد موت ممنهجة، تستدرج المُجوَّعين لاستهدافهم بالرصاص. وأكدت «حماس»، في بيان صحفي، أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم. يأتي ذلك تعقيبًا على استهداف جيش الاحتلال صباح اليوم عشرات المواطنين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينياً، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف. وعلى إثر ذلك، دعت «حماس»، إلى وقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات الإنسانية، واعتماد الأممالمتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخالها إلى قطاع غزة، مطالبةبفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم "نتنياهو" وقادة الاحتلال للمحاكمة، وتدخل عاجل لمجلس الأمن لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة. وجددت «حماس»، تأكيدها على أن استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على غزة لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية.