«أسطورة.. أسطورة.. على معلول أسطورة»، هتاف ضجت به أرجاء استاد القاهرة الدولي، من قبل جمهور الدرجة التالتة شمال، أثناء استعداد النجم التونسي للمشاركة في المباراة الختامية لبطولة الدوري، التي حسمت فوز المارد الأحمر ب«دوري نايل» رقم 45 في مسيرته التاريخية. لم يكن الهتاف الذي سبقه آخر ك«يا هنانا.. ياسعدنا على معلول عندنا»، هو الأول من نوعه، حيث اعتاد الجمهور على تشجيع ابن مدينة صفاقس التونسية، منذ انضمامه للقلعة الحمراء في صيف 2016. فمنذ ذلك التاريخ، تحولت هوية «معلول» البالغ من العمر 35 عامًا، إذ أصبح «معجون بالأهلي»، كما وصفه سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة الأسبق بالنادي. وعلى مدار 9 سنوات، بنى «علولو»، كما يحب أن يلقبه المُحبين، علاقة وطيدة تجلت في عشرات المشاهد بينه وبين الجمهور، لكن ولأن لكل بداية نهاية، رصدت عدسات الكاميرات، عقب لقاء الأهلي وفاركو، تلويح «معلول» للجمهور بالرحيل، تبعه بكاء طفولي، لم توقفه احتفالات البطل بدرع الدوري. ولم يحصل معلول على هذا الاهتمام من قبل جمهور الأهلي دونًا عن غيره ممن سبقوه، من فراغ، بل جاء لعدة أسباب يسنعرضها «المصري لايت» خلال السطور التالية: لقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا.