محاسن كوتة في واقعة سيرك طنطا: «العامل مد إيده من القفص... والنمر هجم عليه» (نص التحقيقات)

قالت مدرسة الأسود محاسن كوتة، أمام النيابة العامة إن المصاب بواقعة النمر، محمد إبراهيم عبدالفتاح أحمد، يعمل معها منذ 5 سنوات، بوصفه مساعدًا لمدرب الأسود، مؤكدة أن العمال في سيرك طنطا لا يحصلون على تراخيص لأنهم لا يدخلون القفص أثناء العروض، بل يكتفون بتقديم الطعام من الخارج.
تحقيقات النيابة في حادث افتراس بسيرك طنطا
ووصفت المدربة، خلال أقوالها التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، أسلوب استعراضها بأنه يتم داخل قفص حديدي مغلق، ترافقها فيه أسود ونمور مدربة على أداء حركات معينة للجمهور.
وأقرت أن النمر المسمى «بوكا» – وهو حيوان أبيض اللون – مملوك لها شخصيًا، وأنه هاجم العامل حين مد يده من بين قضبان القفص ووضعها على الكرسي الذي تجلس عليه النمرة، وقالت إن الهجوم كان متوقعًا في طبيعة هذا العمل.
وإلى نص أقوالها.
س: منذ متى وهو يمتهن ذلك العمل؟
ج: هو شغال معانا من حوالي 5 سنين.
س: هل يمتلك المصاب / محمد إبراهيم عبدالفتاح أحمد تراخيص مزاولة تلك المهنة؟
ج: هو مفيش ترخيص للعمال عمومًا، لأنهم ما بيدخلوش القفص أثناء العرض، وحتى وهو بيأكل الحيوانات بتكون وقتها في القفص بتاعها، وبيرمي الأكل من برا.
اقرأ أيضًا| الأقوال الأولى ل عامل سيرك طنطا بعد هجوم النمر: «مش عايز أتهم حد» (نص التحقيقات)
س: ما هي كيفية استعراضك مع الحيوانات المفترسة تحديدًا؟
ج: هو أنا بأكون مع الأسود أو النمور في قفص حديدي مؤمن ومحكم الغلق، وبأقوم بعمل حركات للأسود أو النمور تم تدريبهم عليها، وهم بينفذوها كجزء من الشو أو الاستعراض للجمهور.
س: من أين حصلتِ على تلك الحيوانات المفترسة تحديدًا؟
ج: لا، عيني أصلًا كلها مدربين أسود ونمور وعندي أسود ونمور، وكمان باستوردهم من جنوب أفريقيا، ومعايا موافقات من كافة الجهات المختصة باستيراد النوعيات دي من الحيوانات.
س: ما هي مواصفات الحيوان المفترس الذي أحدث إصابة المدعو / محمد إبراهيم عبدالفتاح أحمد؟
ج: هو نمر لونه أبيض وفضيلته بتعالي، اسمه بوكا.
س: ملك من ذلك الحيوان تحديداً؟
ج: هو ملكي.
س: ما هي كيفية حدوث إصابة المصاب / محمد إبراهيم عبدالفتاح أحمد تحديداً؟
ج: أثناء قيامي بأداء العرض أو الشو داخل القفص الحديدي ومعايا حيوانات مفترسة عبارة عن أربعة نمور وأسد، وأثناء ذلك قام العامل مساعد مدرب الأسود المصاب / محمد إبراهيم عبدالفتاح أحمد بمد إيده من بين حديد القفص، وكان يحط على الكرسي الذي يجلس عليه النمر بوكا، وفجأة هجم النمر على إيده الشمال.
اقرأ أيضًا| عامل سيرك طنطا يروي للنيابة: «النمر عضّ دراعي فجأة.. وده قضاء ربنا» (نص التحقيقات)
س: ما هو سبب افتراس ذلك الحيوان المفترس «النمر» ليد المصاب سالف الذكر تحديداً؟
ج: ده أمر وارد الحدوث في الشغلانة بتاعتنا، وأنا محذرة كل العمال اللي شغالين معايا في السيرك من التعامل بحرص شديد مع الحيوانات المفترسة، وبالخصوص أثناء العروض، لأن الحيوانات دي في الوقت ده بتعتبر أي حد بيدخل إيده القفص تهديد ليها وتحاول تدافع عن نفسها. وأنا محذرة كل العمال اللي في السيرك إنهم ما يعملوش كده.
س: صفي لنا مكان الحادث تحديداً؟
ج: هو أنا كنت جوا القفص الحديدي داخل السيرك، ومعايا داخل القفص أربعة نمور وأسد.
س: هل كان هناك شخص داخل ذلك القفص الحديدي رفقة تلك الحيوانات المفترسة؟
ج: لا، أنا كنت لوحدي معاهم، والعمال كانوا برا القفص، والجمهور بعيد عن القفص.
اقرأ أيضًا| «محصلش».. محاسن كوتة ترد على اتهامها بالتسبب في إصابة عامل سير طنطا (نص التحقيقات)
س: صفي لنا مكان تواجد المصاب سالف الذكر تحديدًا حال وقوع الحادث له؟
ج: كان برة القفص، عند حديد القفص.