«أنا شغال مساعد كابتن برا قفص الأسود والنمور، بقالي 6 سنين في الشغلانة دي، وبعرف كل نمرة ونمرة جوه القفص»، هكذا بدأ محمد إبراهيم عبدالفتاح، 23 سنة، العامل في «سيرك فانتزيا كوتة» في طنطا، سرد تفاصيل إصابته أمام النيابة العامة، بعد أن نُقل إلى مستشفى طنطا الجامعي مصابًا في ذراعه اليسرى. أقوال عامل السيرك بعد هجوم النمر الأبيض «كان العرض شغال، والساعة قرّبت على 12 بليل، لما قرّب النمر الأبيض من المكان اللي بيقعد فيه، ومد محمد إيده يضرب على الكرسي بحكم شغله، لكنه ما كانش متوقّع اللي حصل بعدها»، يحكي «محمد» الواقعة من البداية، إذ أكدت التحقيقات مفاجأة أنه لم يتهم أحدًا عقب الواقعة، ولا يرغب في الاستمرار في الإجراءات الجنائية. وإلى نص أقواله: محمد إبراهيم عبدالفتاح- 23 سنة- عامل أسود في سيرك فاتنزيا كوتة حلف اليمين س: ما تفاصيل حدوث إصابتك؟ ج: اللي حصل إني شغال مساعد كابتن خارج قفص الأسود والنمور وبقالي في المهنة دي ست سنين، والنهارده كان عندنا عرض من الساعة 9 إلى الساعة 12 بالليل، وحوالي الساعة 11:45 مساء كنت واقف برا القفص والعرض كان شغال، والكابتن محاسن هي اللي كانت جوا في القفص مع النمور، وأنا كنت واقف قدام المكان اللي بيجي يعقد عليه النمر الأبيض، وكنت بنادي عليه ودخلت إيدي جوا القفص وكنت بخبط على الكرسي اللي بيقعد عليه النمر الأبيض بحكم شغلي، وفجأة لقيته هجم عليا ومسك ذراعي الشمال وكان بيقطع فيه، والكابتن محاسن فضلت تضرب فيه والناس اتلمت وفضلت تشدني منه وزمايلي نقلوني على مستشفى طنطا الجامعي، وهو ده كل اللي حصل، وأنا مش بتهم حد بأي اتهام ولا أرغب في السير في إجراءات الدعوى الجنائية والوقوف بها عند هذا الحد. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده حصل إمبارح 2025/4/1 حوالي الساعة 5:00 مساء في سيرك فانتزيا كونه منطقة المعرض أول طنطا. س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟ ج: أنا كنت شغال في السيرك. س: ما هي طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي تحديدًا؟ ج: أنا شغال مساعد كابتن نمور وأسود وسائس حيوانات يعني أنا اللي بهتم بالحيوانات من حيث الأكل والشرب والنوم. س: ومنذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص الوظيفي؟ ج: منذ 6 سنوات.