أحيت السوبرانو أميرة سليم حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية، أمس، بحضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية. وأعربت أميرة عن سعادتها البالغة لمشاركتها في هذا الحفل الكبير بالعاصمة الإدارية قائلة: «أن الأوبرا الجديدة لها رهبة كبيرة وتحتضن عظمة مصر، وهو ما يعكس حالة من الفخامة ويعطي للفنان طاقة إيجابية قوية، ويجعله يشعر أنه في مكانه الخاص، وأعتقد أن أي فنان سيغني في هذا الصرح العظيم سيكون لديه الرغبة في العودة مرة أخرى وهو ما أشعر به حاليا». واعتبرت أميرة سليم أن هذا الحفل من أهم الحفلات الكلاسيكية بالنسبة لها سواء في مصر أو على مستوى الحفلات التي أحيتها على مدار مشوارها الغنائي الأوبرالي، مشيرة أن خصوصية الحفل بالنسبة لها تتمثل في تواجدها ووقوفها على مسرح في قاعة من أهم القاعات العالمية، لما تتمتع به من تقنيات تعد هي الأعلى في المعايير التقنية والفنية العالمية. واكدت أن خصوصية هذه القاعة مميزة للغاية، لأنها لا تتطلب أجهزة صوت أو ميكروفون، فهذا المكان لا يقل عن أي Concert Hall في العالم، و القاعة تم بناؤها بطريقة تظهر كل إمكانيات وأبعاد ومساحات الصوت- دون مبالغة- أو تغيير في الصوت. وكشفت أنها شاركت الجزء الثاني من الحفل مع الفرقة الإيطالية Mezzotono، المشهورين بغنائهم الأكابيلا دون آلات موسيقية، لكنهم لجأوا إلى الميكروفونات، على عكس غنائي المنفرد الذي كان دون ميكروفون.، وتعد هذه هي المشاركة الثانية التي تجمع بين أميرة سليم والفرقة الإيطالية. وعن ردود الأفعال قالت «كانت قوية وإيجابية للغاية، واختيار البرنامج كان مميزا جدا لإنه كان هناك تنوع كبير في البرنامج، كان هناك الأوبرالي، والأغنيات المصرية الخفيفة والتي قُدمت بطريقة كلاسيكية، والفقرات الخفيفة التي تجمع بين المسرح والتمثيل والشعر الغنائي، هذا التنوع في الحالات أسعد الحضور بشكل كبير.