قالت الإمارات العربية المتحدة، إنها لا تعترف بقرار مجلس الأمن والدفاع السوداني بشأن طرد سفيرها من الخرطوم، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه، وأن البيان الصادر عن مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقة الراسخة بين الإمارات والسودان. وشددت الوزارة، في بيان أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات جاء كرد فعل بعد يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من السودان. ورفضت الخارجية الإماراتية «التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان التي تعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام»، وشددت على أن «السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول، قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوع وتهجر النصف الآخر». وأضافت أن دولة الإمارات تقف بجانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة في الإمارات. وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني، أعلن في بيان له اليوم عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات واستدعاء طاقم السفارة السودانية من أبوظبي. وأكد مجلس الأمن والدفاع في بيان له، إغلاق السفارة والقنصلية السودانية واستدعاء جميع الأطقم الدبلوماسية من دولة الإمارات العربية المتحدة، حسب وكالة الأنباء السودانية- سونا. وأضاف البيان، أن «مجلس الأمن والدفاع يحتفظ بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين».