«في ما لا يقل عن 12 محادثة مختلفة»، هكذا كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مناقشة وزير الدفاع، بيت هيجسيث لخطط حساسة أخرى على تطبيق «سيجنال»، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية. وكانت مجلة «ذا أتلانتيك»، كشفت أن هيجسيث مع مسؤولين آخرين، ناقشوا خططا شديدة الحساسية لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين على «سيجنال» تم إدارج فيها عن طريق الخطأ رئيس تحرير المجلة، جيفري جولدبرج. ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة، قولهم إن هيجسيث ناقش خططا حساسة تتعلق بشؤون وزارة الدفاع «البنتاجون»، مبينة أنه أنشأ بنفسه العديد من هذه المحادثات على، إلى جانب إرساله رسائل من خط غير مؤمن في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى هاتفه الشخصي. وأبرزت الصحيفة الأمريكية، أن هيجسيث وجه مساعديه عبر «سيجنال» لإخطار مسؤولين أجانب بعملية عسكرية جارية، كما استخدم التطبيق لتنسيق مقابلات إعلامية، والتخطيط للسفر الخارجي، وتنظيم جدوله الزمني، ومناقشة قضايا غير سرية لكنها حساسة. إدارج صحفي في «دردشة» ضرب الحوثي وفي وقت سابق، كشفت مجلة «ذا أتلانتيك»، أن هيجسيث ومستشار الأمن القومي المقال، مايك والتز، وعددا من كبار المسؤولين الآخرين، ناقشوا خططا شديدة الحساسية لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، ضمن مجموعة دردشة على تطبيق «سيجنال» انضم إليها عن طريق الخطأ رئيس تحرير المجلة جيفري جولدبرج. وواجه وزير الدفاع الأمريكي انتقادات حادة عندما كشف جولدبرج أنه أضيف عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على «سيجنال» في مارس الماضي، ناقش فيها وزير الدفاع تفاصيل حساسة للغاية تتعلق بضربة عسكرية ضد أهداف حوثية في اليمن. وبعد نشر «ذي أتلانتيك» للقصة بوقت قصير، اتضح أيضا أن وزير الدفاع الأمريكي شارك تفاصيل تتعلق بالضربات في اليمن ضمن مجموعة دردشة ثانية تضم زوجته وشقيقه. والشهر الماضي، أعلن ستيف ستيبينز، المفتش العام المؤقت لوزارة الدفاع الأمريكية، أنه سيفتح تحقيقا في استخدام هيجسيث لتطبيق «سيجنال».