ظهر الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، في مقطع فيديو متداول قيل إنه في دمشق، وهما يستعرضان مهاراتهما في كرة السلة ويحصد تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الإجتماعي. خلال مقطع الفيديو القصير يظهر الرئيس السوري ووزير خارجيته وهما يسددان رميات حرة دقيقة ومتتالية وبإحكام، وعلّق الشيباني على المقطع عبر صورة نشرها ل الشرع على منصة «إنستجرام»، قائلًا: «على هامش معركة بناء وطننا». أسود بني أمية يبدعون في ميادين الرياضة ايضا كما في ميادين القتال ... الرئيس السوري السبع أحمد الشرع (أبومحمد الجولاني) ووزير خارجيته الشهم أسعد الشيباني يتألقان في لعبة كرة السلة، بتصويبات محكمة تخترق كرتهما السلة بدقة لافتة، في مشهد يجمع بين الانضباط- الثقة- وروح النخبة... pic.twitter.com/i1hk5oKxAx — Adel Al-soiedi عادل السويدي (@ASoiedi) May 6، 2025 وأثنى المعلقون على أداء الرئيس الشرع بشكل خاص، بعد تنفيذه عددًا من الرميات ثلاثية المميزة، وفق وصف البعض. الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، يلعبان كرة السلة على هامش معركة بناء الوطن .. pic.twitter.com/t8KZORhydx — Mustafa HABESH (@mustafa_habesh) May 5, 2025 تحليل أمني وعلق أحد الصحفيين على الفيديو عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، قائلًاا: «في تحليل أمني لفيديو الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته الشيباني، هما يلعبان بملابس رسمية لعبة كرة السلة وهي الرياضة رقم 1 بأمريكا، والرسالة التي يريدان إرسالها إن علاقات سوريا وأمريكا ستنفرج رسميًا وكلاهما حققا أهدافهما بدقة». تحليل أمني لفيديو الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته الشيباني. هما يلعبان بملابس رسمية لعبة كرة السلة وهي رياضة رقم 1 بأمريكا. الرسالة التي يريدان إرسالها إن علاقات سوريا وأمريكا ستنفرج رسميًا وكلاهما حققا أهدافهما بدقة. ستسمعون خبر رفع العقوبات الامريكية عن سوريا قريبا. pic.twitter.com/YeBDw9CxKF — مهدي مجيد (@mahdimajeed8) May 6، 2025 رسالة استراتيجية وفي هذا الإطار نشرت شبكة أخبار سوريا عبر منصة إكس أن هذه اللقطات لم تكن مجرد لحظة عفوية، بل مشهدٌ يحمل مضامين استراتيجية ورسالة سياسية ذات أهمية: «الرئيس يسدد من الزاوية اليسرى البعيدة، وكأنه يعلن أن القرار الوطني يُصاغ من زوايا مدروسة، وأن كسر المعادلات الإقليمية يبدأ من زوايا لا يتوقعها الخصوم، أما وزير الخارجية، فبتسديدة خلفية وهو يرتدي بزته الرسمية، بعث برسالة مفادها أن الدبلوماسية السورية ليست شكلاً بروتوكوليًا، بل أداة ضغط وصناعة مواقف في عمق الميدان الدولي».