اتهمت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الثلاثاء، إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية «ورقة مساومة»، و«سلاح حرب» ضد قطاع غزة، فيما قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن القطاع يشهد «أسوأ وضع إنساني» منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية. واستنكر مفوض عام «أونروا» فيليب لازاريني، في تدوينة عبر منصة «إكس»، اليوم الثلاثاء: «كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟». وأضاف: «مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان.. تحولت غزة إلى أرض يأس». وتابع «لازاريني»: «مليونا إنسان- أغلبيتهم من النساء والأطفال- يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية». وأشار إلى أنه «في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة للأونروا». وحذر المسؤول الأممي من أن «المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها»، مشيرا إلى أن «المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب». وشدد على أنه «يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار». How much longer until hollow words of condemnation will translate into action to lift the siege, resume a ceasefire & save whatever is left of humanity? It's been 5️⃣0️⃣ days of siege on #Gaza imposed by the Israeli authorities. Hunger is spreading & deepening, deliberate &… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) April 22, 2025 في سياق متصل، قال المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية («أوتشا»، ينس لايركه، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد «أسوأ وضع إنساني» منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية. وخلال مؤتمر صحفي في مكتب الأممالمتحدة بجنيف، أشار «لايركه» إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف: «في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب».