غالبًا ما تكون الأفعال أبلغ من الأقوال. لذا، عندما يحاول حبيبك السابق التواصل معك مجددًا، ستكون هناك علامات يصعب تجاهلها، سواءً أكان يندم على الانفصال، أم يشتاق لوجودك، أم يريد ببساطة طي صفحة العلاقة، فإن أفعاله تُشير إلى مدى رغبته في عودتك. دعونا نتعرف على العلامات التي تدل على رغبة شريكك في العودة إليك بحسب ما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا». 8 علامات تدل على رغبة شريكك في العودة إليك المشاركة المتكررة على وسائل التواصل الاجتماعي عندما يحاول حبيبك السابق التواصل معك، سيتجنب التواصل معك مباشرةً. قد يبدأ بالإعجاب بمنشوراتك، أو مشاركة صور ساخرة عابرة، أو حتى مجرد التواصل معك بشكل عشوائي. متابعة قصصك أكثر من المعتاد، والتلميح بشكل خفي إلى ذكريات مشتركة، قد تكون علامة على رغبته في العودة إليك. محادثات حنينة عن الماضي يُعيد حبيبك السابق ذكرياتك القديمة العزيزة مرارًا وتكرارًا. ربما يحاول تذكيرك بنفسه، في رحلة عبر ذكريات الماضي- وهي طريقة خفية للتلميح إلى افتقاده لك ورغبته في عودتك. يبدأ بقول «أتذكر متى...»، ويبحث في الماضي، ويتحقق مما إذا كنتَ متاحًا عاطفيًا أم لا، ويتحقق مما إذا كنتَ عرضة لتلك الذكريات أم لا. هل يشعر بالغيرة عندما تحاولين التفاعل مع الآخرين؟ قد يبدأ بطرح أسئلة استقصائية عن الأشخاص الجدد في حياتك أو يُدلي بتعليقات ماكرة لتقييم رد فعلك. علامات مختلطة في لحظة، يضحكون، ويتشاركون ذكريات قديمة، ويتذكرون الأوقات الجميلة، وفي اللحظة التالية، يتراجعون، تاركينك في حيرة واضطراب، كأنهم يريدون عودتك لكنهم يخشون عدم استعدادهم للالتزام الكامل بالعلاقة، قد تُجنّك الإشارات المتضاربة، وتجعلك تُشكك في حكمك، في معظم الحالات، تكون مجرد آلية دفاعية لدى الطرف الآخر، إذا استطعت فهم هذه الإشارات المتضاربة، فقد تكون انعكاسًا لشياطين داخلية تُكافح للخروج، مما يُساعدك على رؤية ما وراء هذا الارتباك. الرسائل في وقت متأخر من الليل أو المكالمات الهاتفية رسائل تتراوح بين التواصل العابر والمحادثات العاطفية العميقة- هذا مؤشر على أنهم يخففون من حذرهم ويرغبون في التواصل معك. يشعرون بضعف أكبر من المعتاد رسائل مثل «لا أستطيع النوم ،هل أنت مستعد للدردشة؟» أو الانخراط في حوار أكثر صدقًا، في هذه اللحظات الهادئة، غالبًا ما تشعر بثقل مشاعرهم- تلك التي ربما تجاهلتها سابقًا، ربما ظل حبيبك السابق يفكر فيك طوال اليوم واستجمع أخيرًا الشجاعة لإرسال رسالة إليك في هذه الساعة. رموز صغيرة من الحب ذات معنى رمزي أعمق الهدايا تحمل في طياتها ثقلًا عاطفيًا، قول «أعلم أنك كنت تحب هذا» يُظهر اهتمامهم بك، غالبًا ما يتعلق الأمر بلحظات مشتركة، ومعرفة شخصية، وتعلقهم المستمر بك، إنها إشارة قوية على أنهم ما زالوا مرتبطين بك عاطفيًا، لكنهم يخشون التعبير عن ذلك بصوت عالٍ، قد يكون الأمر بسيطًا كوجبتك الخفيفة المفضلة أو كتاب ذكرته سابقًا- مذكرات صغيرة أو هدية تذكارية من مكان زرتموه معا. قد يكون طلب المغفرة علامة على رغبتهم في عودتك إنها طريقة لاختبار ما إذا كان لا يزال هناك مساحة لهم في قلبك، قد لا يكون الأمر دائمًا متعلقًا بالعودة، ولكنه خطوة كبيرة نحو التخلص من الفوضى العاطفية التي ربما أبقتكما منفصلين، يأملون أخيرًا في تجاوز الحزن الذي طال أمده، قد يكون ذلك جهدًا لتصحيح الأمور، مما يشير غالبًا إلى رغبة في المصالحة. التعبير عن الندم الفوري على الانفصال «ليتني لم أفعل ذلك»- تبدأ برسالة بسيطة كهذه. قد تبدو هذه المحادثات ثقيلة، لكنها متجذرة في مشاعر لم تُحل، لم يتمكنوا من التعامل مع فقدانك. التلميح إلى الندم، وما كان بإمكانهم فعله لإنقاذ العلاقة، وكيف كانوا أنانيين- هذه إشارة عاطفية رئيسية على أنهم لم يتجاوزوا العلاقة تمامًا. إذا كان شريكك السابق يحاول التواصل معك، فإن أفعاله ستكشف نواياه الحقيقية، ثق بحدسك، وضع حدودًا، واختر فقط ما يتماشى مع أهدافك، ويساعدك على النمو، ويجلب لك السعادة .