شهد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الأسبق، ومحافظو البحيرة والإسكندرية وقنا الأسبق، جلسة صلح بين قبيلتي البراهمة والصناقرة، بعزبة المقرحي بمنطقة جزائر عيسي بمركز الدلنجات في محافظة البحيرة، وذلك لإنهاء خصومة ثأرية استمرت 28 عامًا، وراح ضحيتها 3 أشخاص من القبيلتين. وجاء الصلح بعد تدخل وسطاء الخير وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وكبار القبائل العربية، حيث أشرف على الصلح اللواء أشرف المقراحي، عضو مجلس النواب عن مركز الدلنجات، بمشاركة عدد غفير من أهالي القرية والقرى المجاورة. وقال اللواء عادل لبيب، إنه «سعيد بالمشاركة في لم الشمل بين القبائل العربية، والحفاظ على الأمن القومي، ويجب أن نعيش جميعًا في سلام وأمان، لأن مصر كلها أسرة واحدة». وأضاف: «نسعى إلى التواجد في الشارع، ويجب انا نشارك المواطنين في همومهم ومشاكلهم، وإصلاح ذات البين». فيما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلح ثقافة الشجعان، والصلح في هذه القضية كان نتيجة تدخل قيادات في محافظة البحيرة، ومحافظات أخرى. وأشار إلى أن الصلح ثقافة صحيحة وينبغي أن يسود السلام والوئام بين الجميع، مضيفًا: «نحن جميعا أبناء لعائلة واحدة، وتربطنا صلة قرابة ونسب». وأكد النائب السابق إبراهيم رفيع، نائب رئيس اتحاد القبائل العربية أنه «نسعى خلال الفترة القادمة لوجود سلام بين العائلات وانهاء جميع المشاكل التي تؤثر على السلام الإجتماعي، ويجب توحد الجبهة الداخلية في ظل المشاكل التي تحيط بالوطن، ويجب الصلح بين القبائل والعائلات وحل المشكلات في مهدها».