في أجواء مبهجة وبطول كيلو متر بأحدى الشوارع نظم مجموعة من الشباب بمنطقة الأربعين بمحافظة أسيوط مائدة إفطار جماعى للأهالي بالأكل البيتى للعام الثانى على التوالى وشارك فيها السيدات بالاكلات المختلفة من أرز ومكرونة ومحشى، بعد تحضيره داخل منازلهم بالأواني الخاصة مع تبرعات المطاعم بوجبات وأهل الخير بتكاتف مجتمعى من جميع الطوائف إحياءً لشهر رمضان الكريم وذلك للعام الثانى على التوالى. وجاء ذلك بحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتورمينا عماد نائب المحافظ والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب. تحضير وجبات الأفطار من الأكل البيتى وشباب من مختلف الفئات العمرية من أهالي منطقة الأربعين الذين اجتمعوا على قلب رجل واحد لتحضير وجبات الأفطار من الأكل البيتى لسيدات المنطقة بالإضافة إلى تبرعات أهل الخير بوجبات جاهزة لتشجيعهم والتى تتكون من الفراخ والأرز والمكرونه والعصائر والحلويات. توافد جميع الفئات الكبار والصغار وقال أشرف شلبى أحد المتطوعين فى مائده الأربعين «هذا الإفطار شاركت فيه كل أسرة بما تستطيع وتوافد جميع الفئات الكبار والصغار والشباب والبنات والشيوخ وتشاهد الشباب القبطى يشارك في التجهيز بكل حماس هي دى بلدنا تقسيم الشباب لمجموعات داخل المائدة وأنقسم الشباب لمجموعات عمل داخل المائده فريق بيجهز الأكل من لحوم وفراخ وخضار وسلطه وفريق أخر بيجهز التمر والمشروبات وأخر بيوزع على المائده لتكتمل فرحه أهالى أسيوط فى مائده تحاكي مائده المطرية. وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذي نظمه أهالي منطقة المطرية، أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام. وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية. وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي. وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي بات يمثل تقليدًا سنويا يحرص جموع المواطنين على المشاركة فيه، لأنه تأكيد على روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها الشعب المصري. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن الوزارة قد أطلقت مبادرة «بيوت المحروسة»، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع على المنازل. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل على إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع على لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني. ويحرص أهالي المطرية على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بتمويل يعتمد على الجهود الذاتية لأهالي المطرية، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة ويُقام إفطار المطرية يوم 15 رمضان من كل عام، وسط أجواء تجمع أهالي الحي وتدعم روح التكافل والمودة بينهم، ولم يتوقف هذا التقليد، منذ تنظيمه، إلا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.