مع اقتراب شهر رمضان 2025، يتزايد اعتماد ربات البيوت على أجهزة الطهي الحديثة مثل «الإير فراير» لتسهيل عملية الطهي وتقليل كمية الزيت المستهلكة، خاصة في إعداد الأطعمة المقلية التي تتسم عادة بارتفاع محتوى الدهون. أصبحت ربات البيوت تعتمدن على استخدام «الإيرفراير» أو القلاية الهوائية، في وصفاتهن اليومية، اعتقادًا منهن أنها تعمل على تقليل السعرات الحرارية، فضلًا عن اعتمادها على القلي بالهواء، وليس الزيت، أو أي مادة دهنية أخرى. ونظرًا لمميزاتها العديدة، اعتبرها الكثيرين، خياراً مثالياً لمحبي الأطعمة المقرمشة، دون الشعور بالذنب، وبفضل سهولة استخدامها، وتنوع وصفاتها، باتت «الإيرفراير» من الأجهزة الأساسية، في كثير من المطابخ حول العالم. ولكن للدكتور مجدي نزيه، رأي آخر، قائلًا في إحدي القنوات الفضائية، إن استخدام الإيرفراير لابد أن يكون مرة واحدة أسبوعياً، مضيفًا إن السبب يتلخص في اعتماد الإيرفراير على تسوية الأطعمة بالحرارة، والحرارة تعني إنتاج كربون، وهذا يعني أن الإيرفراير مثلها، مثل الفرن، أو الشوي، أو الخبز. مشيراً أن الطعام المسبك على الرغم من المشكلات التي يمكن أن يسببها في القناة الهضمية، إلا أن الطعام المسبك يعمل على تركيز مادة الليكوبين التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي عند السيدات وسرطان البروستاتا عند الرجال. وتابع: «سواء الخبز، أو الشوي، أو الإير فراير، فلا يمكن أن يعتمد الجسم عليهم بصفه مستمرة»، مشيرًا إلى أنه على حسب التوصيات العالمية، لابد من التناوب على أنواع الأطعمة، مثل يوم للمسلوق، وآخر ل«المسبك»، وثالث ل«المشوي»، ومثله ل«المقلي».