أصدرت النيابة العامة، بيانًا، منذ قليل، فى واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل محمد، التي سقطت من شرفة منزلها في الطابق الثامن. وذكرت النيابة، أنها تباشر التحقيقات في واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل محمد، بعدما تلقت بلاغًا بسقوط طفلة تبلغ من العمر اثنتى عشرة سنة، من شرفة مسكنها أرضًا وحدوث وفاتها، وقد تزامن ذلك مع ما رصدته النيابة العامة من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الصحف، تتضمن تعرض الطفلة للتنمر عليها من قِبل زملائها بذات المرحلة الدراسية؛ لعدم سداد والدها المصاريف المدرسية، وأنها على إثر ذلك دونت خطابًا بما حدث، وأقدمت على الانتحار، فباشرت النيابة العامة التحقيقات. وشهد والدا الطفلة بأنها لا تعانى من أى أمراض نفسية أو عصبية، وأنها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أى أشخاص آخرين، كما أنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعى وبعض الصحف. هذا، وقد أسفرت تحريات الشرطة عن عدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة. وجارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر تلك الأخبار الكاذبة التى تكدر الأمن والسلم العام؛ لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.