أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الأربعاء بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، عن مناقشة الحكومة لفكرة مبدئية قدمها وزير التربية والتعليم تهدف إلى تخفيف الأعباء النفسية والضغط على الأسر المصرية خلال مرحلة الثانوية العامة. وأوضح مدبولي أن النظام الجديد يستند إلى تجارب دولية ناجحة ونماذج مطبقة بالفعل في بعض المدارس الخاصة والأجنبية داخل مصر. ويتضمن هذا النظام تقليل عدد المواد الدراسية التي يدرسها الطالب، بحيث تكون مبنية على التخصص الذي يرغب في الالتحاق به في الجامعة، مما يمنحه مرونة أكبر في اختيار المواد. وأشار إلى أن النظام سيمكن الطلاب من إعادة دخول الامتحانات في حالة عدم التوفيق، مع إتاحة الفرصة لتحسين أدائهم أو تغيير المواد إذا لزم الأمر، وهو ما يخفف من الضغط النفسي عليهم، كما ستُوزع الامتحانات على امتداد العام الدراسي، بما يتيح للطلاب اجتيازها على مرتين، مثلما هو الحال في بعض الأنظمة التعليمية العالمية. وأكد رئيس الوزراء أن هذا التوجه يأتي في إطار رؤية الدولة لتطوير منظومة التعليم وتخفيف الأعباء عن الطلاب والأسر، مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية. وأوضح أنه تم إحالة المنظومة الجديدة للثانوية العامة للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية لوضع تصور شامل بشأنها قبل طرحها للحوار المجتمعي.