■ سبحان الله، قمة التكنولوجيا ظهرت فى أدوات تنظيم الانتخابات، وفى كشوف وبيانات الناخبين، بينما قمة البدائية رأيناها فى أدوات إغلاق الصناديق.. قطعة خشبية، وغطاء كازوزة، وكنكة قهوة.. مع الشمع الأحمر! ■ أساتذة الأزهر الشريف، أمثال د. لطفى عفيفى، ود. مبروك عطية، أعلنوا أن اللحية عادة، وليست عبادة، مثلها مثل النقاب، وأنا أضيف وأقول: أيها «النقاب» كم من الجرائم ترتكب بفضلك، طالعوا الصحف تعرفوا حكايات مثيرة، كشف الأمن «النقاب» عنها. ■ مازال مسلسل المندسين - الذين أطلقنا عليهم الطرف الثالث الخفى - مستمراً بنجاح فى كل مناسبة، وكل مظاهرة، وكل صدام أو اعتصام، وأصبح الاعتداء على المعتصمين مقرراً ومكرراً من مسلحين مجهولين! ■ فض المعتصمون من رجال هيئة الإسعاف اعتصامهم، فور وقوع الاشتباكات فى ماسبيرو، وقاموا بسحب السيارات المرصوصة على كورنيش النيل، تحية لهم، فلم يجدوا أمامهم من سبيل غير الانسحاب، مهما كانت مطالب المظلومين، وأنقذوا بذلك السيارات، وهى ممتلكات الدولة التى تقدم خدمات إنسانية للمواطنين. ■ تجاهل شبه تام من وسائل الإعلام، هذه الأيام، للانتخاب المهم، الذى لم يلق قبولاً أو حضوراً من الناخبين، هل السبب هو إحساس الناس بأنه مجلس «الصورة»؟! ■ لا أحبذ تخصيص قناة لعرض جلسات مجلس الشعب، فالذى شاهدناه، ولابد أنه سيتكرر، حيث يظهر عدد كبير من النواب وهم يتبارون فى «الزعيق»، ويستعرضون عضلات ألسنتهم كثيراً، وأتوقع عضلات أذرعهم قريباً، إن لغة الحوار أصبحت دون ضابط أو رابط، ودون قيود أو فرامل، فهل نريد أن نجعل المشاهدين يشاهدون السيرك القومى أو مدرسة المشاغبين.. ولاَّ «الحلو» ما يكملشى؟! ■ شخصية أمريكية كبيرة ومسؤولة تدعى «أشتون» تزور الأراضى الفلسطينية هذا الأسبوع لتفقد الأحوال، وأرجو أن تكون نتيجة الزيارة مرضية وعال العال.. فلا نقول «أشتاتاً أشتون»! ■ للمرة الأولى، تفجر ثورة سوريا معارك ضارية فى محيط مطار دمشق.. كشف عن ذلك «خدام» المعارض حالياً، ونائب الرئيس سابقاً، الذى يعيش طليقاً خارج القفص، وقال إن السبب كان محاولة هروب زوجة الأسد وأمه! ■ «السلاح» الذى دخل مصر من سيناء ومن ليبيا شىء خطير، وضرره كبير، وهو ما نابنا من جيراننا، وأناشد كل من معه - دون ترخيص - سلاح مهرب أن يسلمه للسلطات، من أجل أمن واستقرار «وصلاح» مصر! ■ مكتبة الإسكندرية، الشهيرة والأصلية، غرقت تحت مياه البحر الأبيض المتوسط من قديم الزمان، والعاصمة الثانية لبلدنا، التى أطلقوا عليها «عروس البحر» مهددة الآن بالغرق.. مش فى البحر، لكن فى المجارى! ■ تعيش الوحدة الوطنية، ففى يوم الجمعة الماضى فتحت كنيسة قصر الدوبارة أبوابها لوضوء المسلمين من المتظاهرين، وصدق الله العظيم الذى قال «واعتصموا بحبل الله جميعاً»! ■ كلام عيب أطلقه «أبوإسماعيل» قال فيه: «عيب على رجولة المصريين خروج مسيرة نسائية»، ويقول صديقى المشنعاتى: يا حواء المصرية يا بنت بلدى.. سيرى على بركة الله واستمرى.. و«إسماعيلى» ولا تسمعى هذا. ■ أعجبتنى جملة نشرت فى «الأهرام» تقول: زمان كان فيه تحت القبة «شيخ».. والآن تحت القبة أكثر من «ميت شيخ»! ■ يا سادة يا كرام.. الموقف لا يحتاج لكثرة الكلام، من الذى يخرب البلد؟! ومن الذى يشعل «الحرائق» ويحرق مصرنا وقلوبنا! سمعت صوتاً هاتفاً فى السحر يقول: إنه اتفاق يا معشر قريش تم فى السر بين «أبوجهل» و«أبولهب».