أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن الحزب مر بمرحلة هي الأصعب منذ نشأته، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال أرادت من خلال عدوانها الغاشم سحق المقاومة، وإلغاء حضورها فواجهته بمعركة «أولي البأس». وقال «قاسم»: «عشنا أيامًا وأسابيع لمدة 64 يومًا بالتضحيات والآلام والشهداء والجرحى بصبر وثبات وتوكل على الله وهناك 3 عوامل أساسية لها علاقة بنصر الله لنا في هذه المعركة أولها وجود المقاومين الاستشهاديين في الميدان وصمودهم». وأضاف الأمين العام لحزب الله: «العامل الثاني هو دماء الشهداء وعلى رأسهم حسن نصر الله التي أعطت زخما للمجاهدين من أجل الاستمرار بينما العامل الثالث هو استعادة المقاومة بنية السيطرة التي ساعدت على إدارة معركة «أولي البأس» بشكل متناسب». وواصل تصريحاته خلال كلمته قائلا: «استعادة بنية القيادة والسيطرة في حزب الله كانت عاملاً مهماً في الانتصار ومقاومتنا باقية ومستمرة وستتألق أكثر». واختتم كلمته قائلا: «وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو ليس اتفاقاً جديداً وليس قائماً بذاته».