تبنت كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الجمعة، «عملية أرئيل»، قائلة: «نعلن مسؤوليتنا عن إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة». وأضافت القسام، في بيان، أن أحد مقاتليها باغت عددا من الجنود الإسرائيليين داخل حافلة في مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربيةالمحتلة، فأصاب 9 منهم 3 «في حالة حرجة»، مضيفة أن الحكومة الصهيونية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة من دم جنودها. وأوضحت: نزف لشعبنا العظيم الشهيد القسامي المجاهد سامر حسين منفذ العملية البطولية قرب أرئيل. في المقابل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل عملية أرئيل ومنفذها، موضحة أن المنفذ قضى سابقا عقوبة في السجن على خلفية أمنية، مشيرة إلى أن منفذ العملية وصل من نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة، عبر طريق من دون حواجز أو تفتيش وترجل من سيارته بسلاح «إم- 16». وتابعت: أطلق المنفذ النار على حافلة، وردّ الجنود بإطلاق النار مما أدى لمقتله وانتهاء الحدث، مضيفة أن الجيش يرجح أن جهات عديدة تعمل على تحويل الضفة الغربيةالمحتلة إلى جبهة حرب مركزية وأن منفذ هجوم أرئيل جزء من خلية، ويجري العمل للوصول إلى الجهة التي ساعدته.