كشفت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام تفاصيل علاقتها بوالدها الشيخ محمود خليل الحصري. وقالت في لقائها مع برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا:«كوني بنت الشيخ محمود الحصري، في عهد كانوا بيحرموا فيه كل حاجة، كانت فرصة لبعض المتشددين إنهم يهاجمهوه بسببي وكانت فترة اختبار صعبة». وتابعت:«في هذا الوقت لا أنسى أن الشيخ محمد الغزالي قال لي أن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح». في ذكرى رحيله.. ياسمين الخيام توضح سبب تعلق والدها «الشيخ الحصري» بشجرة في قريته قالت ياسمين الخيام ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله، إن اسم «الحصري» لقب وليس اسم عائلة «شيخ مشايخ القراء» وأن السبب وراء إطلاق هذا اللقب يرجع إلى أن والده كان مشهورا بفرش المساجد ب «الحصير». وأشارت، خلال استضافتها عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة CBC الذي تقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عزالدين إلى أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري تميز بالجودة والإتقان وحبه لكتاب الله، وكان دائما يردد القول بأنه خادم للقرآن الكريم، مؤكدة: «والدي مسيرته من أول ما اتولد فيها اخلاص وصبر وكرامة وعزة بالله وفيها اخلاص وتفاني». وأضافت ياسمين الخيام أن والدها الشيخ الحصري كان موهوبًا بالفطرة، وظهرت هذه الموهبة عندما التحق بكتاب القرية لحفظ القرآن الكريم، قائلة: «كان في صغره بياخد مصروفه من جدتي، ويمشي على رجليه 7 كيلو علشان يروح المعهد الأزهري، وهو في الطريق كان بيقرأ القرآن الكريم». وتابعت: «دائمًا كان يقعد تحت شجرة في القرية، يستظل بها وهو بيحفظ القرآن، ولما كبر بقي ينزل من عربيته ويترجل لحد الشجرة إكراما لله والبقعة الطيبة اللي كانت سببًا فيما وصل إليه».