«موته قسم ظهري» .. عادل الفار يلحق بنجله الوحيد بعد سنوات القطيعة والمرض

رحل عن عالمنا اليوم الجمعة الفنان الكوميدي والمونولوجيست عادل الفار عن عمر يناهز 63 عامًا، وبعد معاناة مع المرض لسنوات طويلة، ولحق بنجله «شادي» الذي عبر عن حزنه الشديد لفقدانه بسبب القطيعة التي حدثت بينهما.
وفي لقاء سابق له مع الإعلامي عمرو الليثي تحدث الفنان الراحل عادل الفار عن سبب غضبه من نجله شادي، وأوضح أنه أثناء مرضه بالكبد، وجد نفسه لا يستطيع الكلام، وفي شبه غيبوبة، إلا أنه أصبح بعد ذلك عقب الذهاب إلى المستشفى بصحة أفضل.
وتابع: «ابني كتب وقتها ادعوا لأبي بالشفاء، ولكن بعدها بعام توفي ابني شادي، وكنتُ في صدمة كبيرة، وابني كان مريضا وذهبت به إلى المستشفي، وكنت زعلان منه لأنه كان يدخن ولا يسمع الكلام، مسلمتش واتصدمت بخبر وفاته ثاني يوم ولم يمكث بالمستشفي سوي يوم واحد، وبكيت بشدة عندما رأيته متوفيًا ولم أودعه، وهو ابني الوحيد».
واختتم: «ابني ارتاح من الألم، وللأسف كان مدمن مخدرات، وندمت إني أعلنت كده، ولم أكن أستطيع أن أسيطر عليه، وحاليا أدعو له بالرحمة، وأسرتي زعلت لما قلت إنه كان مدمن، ولكنهم تفهموا الأمر، لأني كنت مصدوم ولا أشعر بنفسي، وكانت أزمة كبيرة لأنه تم القبض عليه وهو في سن 35 سنة ولكنه توفي».
كما كشف الفنان الراحل عادل الفار عن نفاصيل رحيل ابنه شادي وذلك خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090، قائلًا: «غلطة عمري اني زعلت من ابني فترة طويلة وتركته للدنيا وأصدقاء السوء وهو كان مريض سكر ومات فجأة قبل ما نتصالح وموته قسم ظهري».
ووجه عادل الفار رسالة لكل أب قائلا: «بقول لكل أب خد بالك من ابنك عشان عمره ميضيعش منك زي ابني عمره ما ضاع مني في لحظة. صاحب ابنك وقرب منه واعرف دماغه وتفكيره وخليك قريب منه».
يذكر أن، عادل الفار هو ممثل ومونولجست، بدأ مسيرته الفنية في الثمانينات بالعمل في الأفراح والملاهي الليلية، ثم أكمل مسيرته الفنية وشارك بالعديد من الأعمال السينمائية بفترة التسعينيات بأداء دور المونولوجست ثم بدأ في أداء أدوار تمثيلية سواء في التلفزيون أو على شاشة السينما، ومن أهم أفلامه «هيستريا» عام 1998، فيلم «شجيع السيما» عام 2000، «زكية زكريا في البرلمان» عام 2001، «بون سواريه» عام 2010.
اقرأ أيضًا:
وفاة الفنان عادل الفار عن عمر يناهز 63 سنة