قال الفنان عادل الفار، إنه خلال محنة مرضه لم يسأل عليه أحد من الوسط الفني، مشيرا إلى أن الشخص الوحيد الذي قام بزيارته المطرب خالد عجاج، وسامح يسري، بينما مصطفي قمر، ومحمد فؤاد، لم يسألوا على، ونحن جيل واحد». وأضاف الفار خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، أنه أثناء مرضه بالكبد، وجد نفسه لا يستطيع الكلام، وفي شبه غيبوبة، إلا أن أصبحت بعد ذلك عقب الذهاب إلى المستشفي بصحة أفضل. وتابع: «ابني كتب وقتها أدعو لأبي بالشفاء، ولكن بعدها بعام توفي ابني شادي، وكانت في صدمة كبيرة، وابني كان مريض وذهبت به إلى المستشفي، وكنت زعلان منه لأنه كان يدخن ولا يسمع الكلام، واتصدمت بخبر وفاته ثاني يوم ولم يمكث بالمستشفي سوي يوما واحدا، وبكيت بشدة عندما رأيته متوفيًا ولم أودعه وهو ابني الوحيد». واختتم: «ابني ارتاح من الألم وللأسف كان مدمن مخدرات، وندمت أني أعلنت كده، ولم أكن أستطيع أن أسيطر عليه وحاليا أدعو له بالرحمة، وأسرتي زعلت لما قلت أنه كان مدمن، ولكنهم تفهموا الأمر، لأني كنت مصدوم ولا أشعر بنفسي، وكانت أزمة كبيرة لأنه تم القبض عليه، وهو في سن 35 سنة ولكنه توفي».