رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من فجر اليوم، الفنان مصطفى فهمي، «الممثل الأنيق» و«ابن الباشا» كما أطلق جمهوره ومحبوه عليه، فقد عرف مصطفى فهمي ب الوسامة والرقي وابتسامته التي لا تفارقه دائمًا. مصطفى فهمي: «أنا مش عصبي لكن حمقي» وفي لقاءات سابقة به قبل وفاته تحدث مصطفى فهمي عن سر شبابه وابتسامته وهدوئه وحفاظه على وسامته وتفضيلاته في الطعام وابتعاده عن الحزن والاكتئاب، تفضيلات ونمط حياة الراحل مصطفى فهمي كانت مثارا للحسد لدى البعض لكنه كان يمازح الجميع دائما حول هذا الأمر. وقال مصطفى خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»: «أي حاجة أحس أنها هتبتدي تضايقني ببعد عنها في أي شيء، لو أنا سائق العربية وحاسس إن الدنيا زحمة، بقفل الشبابيك وأقعد أسمع مزيكا كأن مفيش حاجة تتكسر تضرب برة أنا ميهمنيش أنا في المود بتاعي لغاية ما أوصل مشواري». وأضاف «فهمي»: «مبحبش أحط نفسي في مود وحش أبدا بكره الاكتئاب والخناقات ومبحبش المناقشات الكتيرة لأني حمقي ولما بدخل في مناقشة بيتقال لي إنت عصبي، بقولهم أنا مش عصبي لكن أنا حمقي لا يمكن أكون عصبي لأني رياضي». مصطفى فهمي: «مقدرش أكل كوارع أو حمام» أما عن تفضيلاته في الطعام والأكلات التي يحبها فقال: «كل سن له مرحلة في الأكل فيه سن تاكل اللي انت عايزه لأنك بتحرق وفيه سن تاني تبتدي تخلي بالك، وفيه سن تالت تبتدي تمشي على نظام معين، لأن الإنسان بيتخن بسرعة وبيخس ببطء». تابع: «وأنا بطبعي مش أكيل، ومليش في الأكل التقيل، بحب الساندويتشات والجبن، مبقدرش أدخل في الأكل التقيل، مقدرش آكل كوارع أو عكاوي أو حمام محشي». مصطفى فهمي: «أنا رياضي وبحب الروقان» وفي لقاء آخر مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» تحدث الراحل مصطفى فهمي عن سر شبابه قائلًا: «أنا بلعب رياضة كتير، وده بيفيدني ودايما بحب الروقان ومبحبش المشاكل ولا أحب أعيش في مشاكل، وبحب السفر وأقعد على البحر كتير». أضاف: «أنا نهاري وطول عمري أحب النهار أكتر من الليل وبحب ألعب رياضة بالنهار وأقعد في الشمس، الليل بالنسبة لي قليل جدا بسهر على خفيف، على حسب المناسبات». اقرأ أيضًا: بعد صدمة رحيله.. لماذا كان يرفض الشقيقان مصطفى وحسين فهمي العمل معًا؟ «راح فين زمن الشقاوة».. أعمال جمعت الأخوين مصطفى وحسين فهمي (تقرير) رئيس مخابرات وإمبراطور.. آخر أعمال مصطفى فهمي قبل رحيله