نقطتان محصلة «ثلاثى الثغر» فى أولى جولات «الممتاز».. وخبراء يطالبون بعدم محاكمة الفرق مبكراً

خيمت أجواء من القلق على جماهير الكرة بالمحافظة، فى أعقاب خروج فرقها الثلاثة بالدورى الممتاز (الاتحاد والحرس وسموحة) بنقطتين فقط فى الجولة الأولى، بعد تعادل الأول والثانى مع المقاصة والزمالك وخسارة الأخير من الإنتاج الحربى.
قال محمود بكر، رئيس النادى الأوليمبى الأسبق والخبير الكروى: «هذه النتائج ليست مقياساً لمستوى ممثلى الثغر فى الممتاز، فالتوتر والقلق والخوف أمراض تصيب جميع الفرق مع بداية مباريات الدورى، ولا يجب محاكمة الفرق مبكراً، أما على صعيد أندية الثغر، فتعادل الاتحاد جاء مخيباً لآمال بعض الجماهير التى كانت تطمع فى حصد نقاط المباراة الثلاث أمام الفريق الوافد حديثاً على الممتاز، لكنه لا يمكن إغفال أن الفريق لعب ناقص العدد فى أعقاب طرد الكاميرونى فليكس مدافع الفريق، وتبقى علامات الاستفهام مثارة حول مستوى اللاعبين الأفارقة الثلاثة الذين ظهروا بمستوى متواضع، وأعادوا للأذهان صفقات البرازيليين الثلاثة الفاشلة التى عقدها النادى الموسم الماضى». ووصف بكر تعادل الحرس مع الزمالك ب«الجيد» وقال: «لا ينبغى أن نسقط من حساباتنا أن الحدود اعتاد على التعثر والوقوع فى فخ النتائج السلبية مع مطلع كل موسم، وتعادله مع القلعة البيضاء أمر يثير التفاؤل، ولا يجب أن نسقط من حساباتنا أن الفريق خاض المباراة وسط أجواء من الحزن لرحيل اللواء عبدالرحيم محمد، رئيس النادى، فى نفس يوم المباراة الخميس الماضى. وتوقع بكر أن ينافس «الحدود» بقوة على «المربع الذهبى» هذا الموسم، رافضاً التقليل من المستوى الفنى ل«سموحة» فى الدورى، فى أعقاب هزيمته أمام الإنتاج الحربى بهدف مقابل لا شىء، وقال: «لا تنسوا أن الفريق كان الأفضل فى معظم أوقات المباراة، وهدف الهزيمة جاء بنيران صديقة، عن طريق مهاجمه محسن هنداوى».
وأكد بكر أن «الفرنسى باتريك نوفو، المدير الفنى الجديد للفريق، سيقوده لتحقيق نتائج إيجابية، خصوصاً أن الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، وكان يحتاج إلى مدرب متفرغ».