في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، تساءلت وسائل إعلام لبنانية حول ما إذا كانت إسرائيل قد نجحت في اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد غارة استهدفت المقر الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. اغتيال حسن نصر الله ورغم الأنباء عن فشل المحاولة بحسب وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن «العربية»، فإن التوترات في المنطقة تظل على أشدها، ومن جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن الغارة كانت تستهدف قيادة حزب الله، كما أشارت «سكاي نيوز» في نبأ عاجل إلى أن نصر الله كان هو الهدف الرئيسي. في سياق منفصل، أعلن حزب الله اللبناني في بيان صدر بعد صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي عن مقتل اثنين من قياداته البارزين خلال الغارات الإسرائيلية. حسبما أفادت «العربية» أن القيادي حسين جفال، إمام بلدة بليدا بجنوب لبنان، قُتل في هجوم إسرائيلي، بينما أكد حزب الله في بيان آخر مقتل محمد حسين سرور، قائد الوحدة الجوية في الحزب، إثر غارة على الضاحية الجنوبية. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن استهداف سرور جاء ضمن عملية تم التخطيط لها مسبقًا، ووافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء رحلته لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.