نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، غارة جوية تُعتبر الأعنف على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستخدمًا قنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 طن، مما أدى إلى تدمير عدد من المباني بشكل كلي، وفقا لوسائل إعلام عبرية. فيديو يظهر لحظة إستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/ggBpfgzNBb — LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) September 27, 2024 وأعلن جيش الاحتلال، استهدف القيادة المركزية لحزب الله في هذه المنطقة، حيث أكد المتحدث باسم الجيش أن الغارات كانت تستهدف المركز العسكري الرئيسي للحزب. وأضاف بيان جيش الاحتلال: "قبل قليل، نفذنا ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية." أكبر ضربة تستهدف حسن نصرالله الاحتلال الإسرائيلي يقول بأنه قصف مقر القيادة المركزية لحزب الله ولكنه قصف 6 أبنية سكنية جميعها تمت تسويتها بالأرض حسب "أكسيوس" فإن مسؤولون كبار بالحزب كانوا في المقر وغير معروف إذا ما كان حسن من بينهم#الضاحية_الجنوبية #لبنان pic.twitter.com/r4uJhPNEhL — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) September 27, 2024 وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الغارات الإسرائيلية تضمنت 10 ضربات استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن سلسلة الغارات استهدفت منطقة حارة حريك، حيث انهارت عدة مبانٍ، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارة على الضاحية الجنوبية، والإعلام الإسرائيلي يشير إلى اغتيال حسن نصرالله، أمين عام حزب الله اللبناني.#الضاحية #حسن_نصر_الله pic.twitter.com/9pMKZYYh50 — صوت العرب (@sawtalarabb1) September 27, 2024 وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الهدف من القصف هو اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول كبير قوله إن إسرائيل أبلغت الولاياتالمتحدة بعملية القصف قبل تنفيذها بفترة قصيرة.