حزب الله ينعى قائدا عسكريا جديدًا اغتيل في غارة جيش الاحتلال على بيروت

بعد نعيه إبراهيم عقيل القائد العسكري الكبير ومجموعة من مقاتليه، نعى حزب الله اليوم السبت، القائد أحمد وهبي والذي اغتيل في الغارة الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت الذي تولى مسؤولية قوة «الرضوان» حتى مطلع 2024، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
مسؤول عن تدريب أهم وحدة عسكرية لحزب الله
وأوضح الحزب في بيان أن أحمد محمود وهبي المعروف «الحاج أبوحسين سمير» التحق بصفوف الحزب منذ بداية تأسيسه، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة إبان الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وفي عام 1984 تعرّض للأسر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف، أنه كان من القادة الميدانيين في «كمين انصارية» النوعي عام 1997، مشيرا إلى توليه مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012، إلى جانب توليه مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، ولعِبَ دورا أساسيًا في تطوير القدرات البشريّة في مُختلف تشكيلات الحزب.
وأشار أنه تولى مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024.، حيث نوه الحزب في البيانن أنه قاد العمليّات العسكريّة لقوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة «طوفان الأقصى» وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي للوحدة بعد اغتيال القائد الحاج وسام الطويل.
وحدة الرضوان رأس الحربة لحزب الله
تعد قوة الرضوان بمنزلة رأس الحربة لحزب الله في عملياتها البرية والهجومية، وتردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرا في إطار مساندة قطاع غزة.و تعتبر وحدة أو قوة «الرضوان» القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، وعناصرها مدرّبون على الاقتحامات بما في ذلك التوغل عبر الحدود.وكان جيش الاحتلال، أعلن عصرأمس الجمعة، أعلن«عقيل»، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش الاحتلال، أعلن عصرأمس الجمعة، أعلن«عقيل»، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.وقال دانيال هجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال إن «سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، واغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات بحزب الله وعددا من قيادات شعبة العمليات في وحدة»الرضوان«