أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعادة أحد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة من داخل نفق في رفح، فيما لم تعلق فصائل المقاومة الفلسطينية بعد. وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن حالة المختطف الذي تمت استعادته جيدة ويجري نقله لمواصلة الفحوص بمستشفى سوروكا. وكان جيش الاحتلال أعلن أواخر الشهر الماضي استعادة جثامين 5 أسرى محتجزين بينهم 4 جنود خلال عملية في خان يونس. وسبق ذلك إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف إسرائيلي على مدينة رفح. وفي آخر تطورات الحرب التي دخلت يومها 373 بثت -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من قصف مقاتليها بالاشتراك مع فصائل المقاومة الفلسطينية مستوطنات وتجمعات عسكرية إسرائيلية. وتضمنت المشاهد عملية تجهيز قذائف صاروخية من قبل مقاتلي سرايا القدس وقوات الشهيد عبدالقادر الحسيني وقوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- وكتائب شهداء الأقصى-فلسطين. وأظهرت قصف محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين شمالي وجنوبي، بالاشتراك بين مقاتلي سرايا القدس ومجموعات الشهيد عبدالقادر الحسيني. كما تم قصف محور نتساريم من قبل مقاتلي السرايا وقوات الشهيد عمر القاسم، وكتائب شهداء الأقصى- فلسطين، وقصف مستوطنة بليري وموقع ناحل عوز من قبل مقاتلي سرايا القدس بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم. وأكد ألموغ بوكير، مراسل الشؤون السياسية في قناة 13، أن 7 جنود قتلوا في المعارك في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، 4 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة، بينما ذكرت قناة «كان 11»، أن عدد الجنود الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد الجنود والمجندات الذين قتلوا في السابع من أكتوبر وفي الأيام التي سبقت العملية البرية. وكشفت القناة الإسرائيلية أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب قتل 326 جنديا، ومنذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر قتل في قطاع غزة وحده 337 جنديا، وخسر الجيش في هذه الحرب 15 ضابطا رفيعا من القوات النظامية والاحتياط، 5 منهم برتبة عقيد، و10 برتبة مقدم. وتكبد لواء جولاني أكبر عدد من القتلى، حيث خسر 83 مقاتلا منذ بداية الحرب، وقالت قناة «كان 11»: إن القتلى لم يسقطوا فقط في قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر، قتل 21 جنديا في المعارك مع حزب الله في الجبهة الشمالية، و7 قتلوا في الضفة الغربية.