قال الأمين العام لحزب الله، اليوم الثلاثاء، إن إيران وحزب الله واليمن سيردون بعد اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة، معقبا :«ردنا آت وسيكون قويا ومؤثرا وفاعلا وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان» وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وأضاف «نصر الله» في كلمة له أن حالة الانتظار اليوم هي جزء من المعركة وتترك ظلالا كبيرة على الاحتلال، مشيرا إلى أن اتخاذ جيش الاحتلال قرار خوض حرب واسعة معقدة وصعبة وليس سهلا، لافتا إلى أن المطلوب من سورياوإيران في هذه المعركة توفير الدعم المعنوي والسياسي والتسهيلات. وتابع «نصر الله» أن الرد قادم، سواء من الحزب أو مع المحور، فهذه معركة كبيرة واستهداف خطير لن تمر عليه المقاومة، مشيرا إلى أن الإسرائيليين هم من ذهبوا للتصعيد واختاروه، مضيفا أن إيران لم تفتح جبهة نار لكن إسرائيل هي التي اعتدت عليها. والأسبوع الماضي، توعدت إيران وحزب الله برد قاسي على إسرائيل، لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر. وعن حادثة «مجدل شمس» قال حسن نصر الله إن :«العدو لا يجرؤ على قول الحقيقة بشأن ما حدث في مجدل شمس لأن هناك تضليلا ومشروع فتنة».