يعد الخجل شعور طبيعي عند كل الناس ويمكن أن يمر به الأطفال في مراحل مختلفة من نموهم، قد يظهر الخجل على شكل تردد في التفاعل مع الآخرين، أو تجنب التواصل مع الغرباء، أو الشعور بالقلق في المواقف الاجتماعية. وعلى الرغم من أن الخجل في حد ذاته ليس المشكلة، لكنه يمكن أن يؤثر على تجربة الطفل الاجتماعية والنفسية إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب. يرصد التقرير التالي أبرز أسباب الخجل عند الأطفال وكيفية التعامل معه، وفقًا لما ورد بموقع «WebMD»، وهو موقع أمريكي مختص بأمور الطب والطب النفسي. أسباب الخجل عند الأطفال - عوامل وراثية حيث قد يكون لدى الطفل ميل طبيعي للشعور بالخجل استنادًا إلى تركيبته الجينية. - التجارب الشخصية فقد يتطور الخجل نتيجة لتجارب سلبية مثل التوبيخ العلني أو التعرض لمواقف محرجة، مما يجعل الطفل يشعر بالقلق في المواقف المشابهة. - البيئة الأسرية والأنماط التربوية تلعب دورًا كبيرًا في تشجيع وتعزيز الخجل، يمكن أن يؤدي الحماية الزائدة أو النقد المستمر إلى تعزيز شعور الطفل بالخجل. علامات الخجل عند الأطفال - تجنب النظر في العينين أثناء التحدث. - الاحتماء خلف الأهل أو الأشياء عند مقابلة الغرباء. - الهدوء الزائد في المواقف الاجتماعية. - الانسحاب من الأنشطة الجماعية أو الألعاب. - الشعور بالقلق أو التوتر عند التحدث أمام الآخرين. كيفية التعامل مع الخجل عند الأطفال - تشجيع الثقة بالنفس حيث من المهم تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال الثناء على إنجازاته ومهاراته. - تعريضه للمواقف والمناسبات الاجتماعية بالتدريج. - تقديم الدعم العاطفي الاستماع للطفل وفهم مشاعره يمكن أن يكون مفيدًا، ويجب تجنب النقد أو السخرية من خجله، بل تقديم الدعم والتشجيع. - تشجيع الصداقات يمكن تعزيز الثقة الاجتماعية من خلال تشجيع الطفل على تكوين صداقات مع أطفال آخرين في بيئة آمنة ومريحة. - يجب على الأهل أن يكونوا قدوة جيدة في التفاعل الاجتماعي، حيث يتعلم الأطفال الكثير من خلال مراقبة سلوك الكبار.