أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، عن تبادل جديد لأسرى الحرب مع أوكرانيا أفرج بموجبه كل من البلدين عن 95 جنديًّا بعد أقل من شهر على صفقة مماثلة، وذلك وسط تحذيرات روسية لحلف شمال الأطلسي «ناتو» من مغبة ضم أوكرانيا إلى الحلف. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «في ختام عملية مفاوضات، عاد 95 عسكريًّا روسيًّا كانوا يواجهون خطر الموت في الاحتجاز، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. في المقابل، جرت إعادة 95 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية»، وفق وكالة «فرانس برس». وفي آخر تطورات الحرب حذرت روسيا حلف شمال الأطلسي «ناتو» من انضمام أوكرانيا إلى الحلف؛ وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيكون إعلان حرب على موسكو وإن إظهار الحلف الحكمة هو فقط ما قد يمنع دمار الكوكب. وتعهد زعماء الحلف في قمتهم الأسبوع الماضي بدعم أوكرانيا في «طريق لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف الأطلسي»، لكنهم تركوا الباب مفتوحا بشأن الموعد الذي يمكن أن تنال فيه هذه العضوية. وفي حديث لصحيفة «أرجومنتي إي فاكتي»، قال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والصوت البارز بين صقور الكرملين، إن عضوية أوكرانيا ستتجاوز التهديد المباشر لأمن موسكو. وأكد في تصريحات نُشرت اليوم الأربعاء «سيكون هذا (انضمام أوكرانيا للحلف) في جوهره إعلانا للحرب».