واشنطن: دعمنا استعادة الأسرى.. والعمليات ستتواصل إذا رفضت حماس الاتفاق

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان اليوم الأحد إن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في إنقاذ أربعة أسرى إسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع لكنه لم يحدد كيفية ذلك.
وفي مقابلة مع قناة «سي إن إن» والتي تم بثها صباح الأحد، رفض سوليفان الإجابة عن كيفية مساعدة الولايات المتحدة على وجه التحديد لأسباب أمنية. وقال سوليفان: «تقدم الولايات المتحدة الدعم لإسرائيل منذ عدة أشهر في جهودها للمساعدة في تحديد مواقع الرهائن في غزة ودعم الجهود الرامية إلى محاولة تأمين إنقاذهم أو انتشالهم، ولا أستطيع إلا أن أقول إننا قدمنا الدعم بشكل عام للجيش الإسرائيلي حتى نتمكن من محاولة إعادة جميع الرهائن إلى الوطن، بما في ذلك الرهائن الأميركيين الذين لا يزالون محتجزين».
وتم إنقاذ أربعة أسرى إسرائيليين احتجزتهم حماس يوم 7 أكتوبر يوم السبت في عملية خاصة للجيش الإسرائيلي قالت وزارة الصحة في غزة إنها أسفرت عن مقتل 274 فلسطينيا.
وقال سوليفان أيضًا إنه لا يوجد تأكيد بمقتل أي أسرى إسرائيليين في مهمة الإنقاذ، وهو الأمر الذي تدعيه حماس.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار المقترح مؤخرا، قال سوليفان إنه ينتظر أن يسمع من حماس. وقال إن الخطة ستؤدي إلى وقف إطلاق النار والبدء على الفور في عملية إعادة الأسرى إلى الوطن.
وأوضح سوليفان: «لوضع نهاية لهذه الحرب، وإعادة الأسرى إلى وطنهم، ولإيصال كامل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بطريقة آمنة وفعالة، نحن بحاجة إلى هذا الاتفاق».
وعندما سئل عما إذا كان الرئيس جو بايدن راضيا عن الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع العملية، قال سوليفان إن «الرئيس يعتقد أن أفضل طريقة لإعادة جميع الرهائن إلى الوطن هي التوصل إلى اتفاق يتم من خلاله إخراجهم دبلوماسيا»
وقال سوليفان: «من الواضح أن هذا سيكون الحل الأفضل لهذا الأمر، وفي غياب ذلك، دون أن تقول حماس نعم للصفقة، لسوء الحظ، سنستمر في رؤية الصراع المستمر والعمليات العسكرية التي تبذل فيها إسرائيل جهودًا لاستعادة مواطنيها، وبصراحة، لاستعادة المواطنين الأميركيين».