لمن لديهم تاريخ عائلي.. امنعوا خطر إصابتكم بالنوبات القلبية بهذه الخطوات

النوبات القلبية أحد الأسباب الرئيسية المسؤولة عن الوفاة في جميع أنحاء العالم، وتحدث النوبات القلبية عندما ينخفض أو ينقطع تدفق الدم إلى القلب.
وبحسب «onlymyhealth»، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية، بما في ذلك الترسبات التي تحتوي على الكوليسترول، فيما من الممكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية إذا كانوا يعانون من حالات موجودة مسبقًا مثل ارتفاع ضغط الدم.
وذلك لأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يلحق الضرر بالشرايين، ما يقلل من مرونتها ويقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى قلبك، ولكن ماذا لو لم يكن لديك أي من عوامل الخطر السابقة؟ فهل لا تزال معرضًا لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟
التاريخ العائلي للنوبات القلبية قد يزيد من خطر إصابتك
وفقًا للدكتور سليل شيرودكار، استشاري أول - طبيب القلب، مستشفى نانافاتي ماكس سوبر التخصصي، مومباي، فإن التاريخ العائلي للنوبات القلبية يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بنوبة قلبية، حتى لو لم يكن لديك عوامل خطر تقليدية أخرى مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
ويعني وجود تاريخ عائلي للإصابة بالنوبات القلبية أن واحدًا أو أكثر من الأقارب، سواء الوالدين أو الأشقاء أو الأطفال، قد تعرضوا لأزمة قلبية.
وهذا يزيد من خطر تطور مرض قلبي في وقت لاحق من الحياة، لأن تاريخ العائلة يمكن أن يشير إلى الاستعداد الوراثي لأمراض القلب، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه يمكنك تقليل فرص إصابتك بنوبة قلبية بشكل كبير من خلال اتباع نمط حياة صحي.
كيف تقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية؟
توجد العديد من الإجراءات التي يمكن لأي شخص اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية. هذا يتضمن:
- تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية (مثل الموجودة في زيت الزيتون والأسماك).
- الحد من تناول الدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والكوليسترول.
- ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة أسبوعيًا أو المشي السريع.
- الحفاظ على وزن صحي للجسم، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- مراقبة ضغط الدم بانتظام، مع ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لإبقائه ضمن نطاق صحي.
- مراقبة مستويات الكوليسترول لديك، من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، والذهاب إلى الطبيب إذا لزم الأمر.
- إدارة التوتر المزمن، وذلك من خلال ممارسة تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل، أو اليوجا، أو تمارين التنفس العميق.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحد من الكحول.
- إجراء فحوصات منتظمة.