لا تزال أحداث 7 أكتوبر من العام الماضي، تثير الرعب داخل قلوب الاحتلال الإسرائيلي، فمن بعد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، على العديد من المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة، تتزايد التصريحات المعادية من جانب وزراء الاحتلال وقوات جيشه. تصريحات بن غفير واصل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي «المتطرف»، مسلسل تصريحاته المعادية ضد الفلسطينيين، هذه المرة، وعبر منشور له على منصة إكس «تويتر سابقًا»، دعا إلى تهجير أهل غزة وترحيلهم إلى دول أخرى. השר לביטחון לאומי, איתמר בן גביר בנאומו ב״צעדת עזה״ בשדרות: כשיצאתי מהבית הבן שלי אמר לי אבא, יש לך 3 צלעות שבורות, הרופא אמר שאתה צריך לנוח במיטה, למה אתה הולך? עניתי לו שלצעדה באמת לא אצליח להגיע, אבל אני חייב להגיע לפחות עכשיו, כי מה שאתם עושים כאן זה הפתרון האמיתי. pic.twitter.com/66X7Dq0UtS — מה חדש. What's new❓ (@Gloz111) May 14, 2024 وخلال زيارته ل مستوطنة سيديروت في غلاف غزة، عزز بن غفير مواقفه العنصرية ضد سكان غزة، ضاربًا بالقوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، استمرارًا لمسلسل الانتهاكات في حق الأبرياء داخل القطاع، بعد عمليات الاجتياح والقصف المتتالي، وخطة حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في غزة. تهجير الفلسطينيين كتب بن غفير: «حتى لا تتكرر هجمات 7 أكتوبر، يجب على إسرائيل العودة إلى قطاع غزة والسيطرة عليه»، داعيًا إلى تفعيل الاستيطان في غزة وتشجيع سكان القطاع على المغادرة الطوعية، وترحيلهم إلى دول أخرى. معارضة مساعدات غزة وواصل الوزير المتطرف معارضًا عمليات إدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع، قائلًا: «لا أؤيد إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم». واختتم: «إذا أرادوا مساعدات إنسانية عليهم إعادة المحتجزين».