«حماس» تُطالب برفض الترحيل القسري لمئات الفلسطينيين

طالبت حركة «حماس»، المؤسسات الأممية والحقوقية بالوقوف أمام عزم سلطات الاحتلال تنفيذ قرارها العنصري بالترحيل القسري لمئات الفلسطينيين من سكان القدس والأراضي المحتلة 48 عن بيوتهم وبلداتهم، تنفيذًا لمخطط تهجيري قسري وتصفية للوجود الفلسطيني على أرضه.
ودعت حماس، لاتخاذ إجراءات ضد جريمة التطهير العرقي، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، على جرائمهم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
وكانت قد أدانت دولة الإمارات، أمس، بأشد العبارات التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الداعية لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات فيه.
وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان لها عن رفضها القاطع لهذه التصريحات المسيئة ولكافة الممارسات والإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد وتدفع المنطقة إلى عدم الاستقرار.
وطالبت الوزارة بوقف إنساني عاجل لإطلاق النار لإنهاء إراقة الدماء، وتسهيل إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري وآمن ومستدام ودون عوائق، ولا سيما إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
من ناحيته، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، عن انزعاجه البالغ من تصريحات الوزيرين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش وبن غفير، الداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 85% من سكان غزة قد نزحوا داخليا بالفعل، ولهم الحق في العودة إلى منازلهم.