علق الدكتور مصطفى محمدي، رئيس التطعيمات في هيئة المصل واللقاح، على اعتراف شركة «أسترازينيكا» لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مميتة لتخثر «تجلط» الدم. وقال محمدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء اليوم الإثنين، إن ما يثار عن مضاعفات لقاح أسترازينيكا ليس جديدًا، مؤكدًا أن الوضع الصحي في مصر في آمن، ولا داعي للقلق. وأشار إلى أن أسترازينيكا مثل باقي الشركات التي سعت لتوفير لقاح ضد فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه ما دام منظمة الصحة العالمية أجازت هذا لقاح معين فإنه آمن وفعال. وأكد رئيس التطعيمات في هيئة المصل واللقاح، أنه لا داع أن يشعر من حصلوا على لقاح أسترازينيكا بالقلق، لافتًا إلى أن هذا الأمر نادر الحدوث، بنسبة لا تتجاوز بضع حالات في المليون. «أسترازينيكا» تعترف بآثار لقاح كورونا المميتة وتواجه «أسترازينيكا» دعوى تعويضات جماعية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها «المعيب». واعترفت الشركة والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها «يمكن، في حالات نادرة جدًا، أن يسبب TTS»، هو اختصار لحالة تخثر الدم مع متلازمة نقص الصفائح.
