قدم محمد اشتية، رئيس الحكومة الفلسطينية، استقالته إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليوافق على الأخير على الاستقالة ويبدأ في البحث عن شريك لترأس الحكومة الجديدة، وواحد من أهم الأسماء المطروحة ليحل محل «اشتية» هو محمد مصطفى رجل السياسة والاقتصاد. استمر «اشتية» في رئاسة الحكومة الفلسطينية منذ عام 2019، ونجح في العبور من عنق الزجاجة وتحقيق نوعا من الاستقرار إلا أن حرب غزة المفروض على الفلسطينيين سرعت من خطوات تقديمه استقالته، لتتحول الأنظار إلى محمد مصطفى البديل الامثل لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الحالي. من هو محمد مصطفى المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة؟ محمد مصطفى من مواليد فلسطين عام 1954، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد، ومن ثم حصل على شهادتي الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية. في عام 2005 عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستشارًا له للشؤون الاقتصادية في ديوان الرئاسة منذ عام 2005، فهو حصل على عضوية اللجنة التنفيئية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2022، كما سبق له أن شغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومات سابقة. كما شغل مناصب عليا في البنك الدولي في واشنطن لمدة تزيد على 15 عامًا، وعمل مستشاراً لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وعمل مستشاراً للإصلاح الاقتصادي لدى حكومة الكويت، وعمل أستاذاً زائراً في جامعة جورج واشنطن، وأسس العديد من صناديق الاستثمار مثل صندوق «رسملة فلسطين»، وصندوق «شراكات» للشركات الصغيرة والمتوسطة.