لمحت إيران إلى أن منفذى عملية اغتيال العالم النووى الإيرانى، مصطفى أحمدى روشان، ربما حصلوا على معلومات من الأممالمتحدة للقيام بها، فى وقت رفض فيه الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحميل المنظمة أى مسؤولية عن الحادث. وقال نائب سفير إيران لدى الأممالمتحدة، إسحاق الحبيب، الخميس ، إن هناك شكوكا لدى الحكومة الإيرانية تفيد بأن دوائر إرهابية استخدمت معلومات مخابراتية تم الحصول عليها من أجهزة تابعة للأمم المتحدة، بما فى ذلك قائمة عقوبات مجلس الأمن ومقابلات أجرتها الوكالة الذرية مع العلماء النوويين الإيرانيين، لتنفيذ عملية اغتيال روشان الأسبوع الماضى فى طهران.